أعلنت الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي، المعارض السياسي ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، عن "اكتشاف أجهزة تنصت حديثة تم دسها داخل مكتب منسقها العام عبد الرحمن يوسف"، متهمة الأمن ب"الحصول على بعض المعلومات المهمة المسربة من مكتب عبد الرحمن، والتي تخص الحملة وأنشطتها، وأدت إلى إجهاض أمني مبكر لبعض هذه الفعاليات"، بحسب بيان صدر عن الحملة ، وحصلت الشروق على نسخة منه. انتهاك حرمة الأماكن الخاصة!! وجاء فى البيان الذى نشرته الشروق أن هذه الأساليب تأتي "ضمن مخطط أمني واسع لاختراقها من الداخل وتفجيرها ذاتيا"، موضحة أنها (الحملة) استطاعت تحديد أماكن الأجهزة التي تم إخفاؤها داخل مكتب مقرر عام الحملة، وهو ما دعاها إلى التقدم ببلاغ للنائب العام لطلب التحقيق فيما وصفته ب"الفضيحة التي يتم الاعتداء فيها على سيادة القانون، وانتهاك خصوصية المواطنين وحرمة أماكنهم الخاصة". نقل اخبار الحملة الى الأمن وأكد البيان أن "هناك بعض الأفراد المدسوسين من جهات أمنية، يقومون بنقل أخبار الحملة إلى الأمن، بل يسجلون للنشطاء أثناء بعض اجتماعاتهم كما حدث مؤخرًا في الشرقية، وتمت مواجهة أحد قيادات الحملة هناك بهذه التسجيلات في مقر أمن الدولة بالشرقية عند التحقيق معه بعد اعتقاله". حملات تشويه وزادت حملة البرادعي في بيانها: "رصدنا في نفس الوقت تحركات مريبة لبعض هؤلاء الأشخاص الذين انطلقوا بحملات تشويه وافتراء ضدها وضد البرادعي نفسه عبر شائعات مغرضة تهدف إلى شق الصف، وإثارة الشقاق"، ولفتت إلى أن هذا الأمر "تم بترتيب مدروس بعناية أكدت أن الأمر ليس وليد المصادفة، أو تحركات لبعض الأفراد، بل هو عمل منظم، ومخطط له بعناية من قبل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع هذه العناصر". وشددت الحملة الشعبية على أن هذه "المخططات للتفجير من الداخل والاختراق الأمني والتجسس عليها لن تنجح". وأشار يوسف إلى أن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي اعترف في تصريحات له نشرت بصحيفة صوت الأمة في أكتوبر/تشرين الأول 2005 بأن هناك تنصتا على مواطنين. ولم يصدر أي تكذيب رسمي لاتهامات حملة البرادعي، لكن قريبين من الحكومة شككوا في جدية هذا الاتهام، واعتبروه مجرد دعاية على الفضائيات، وقالوا إن التصرف الصحيح في مثل هذا الموقف هو التقدم ببلاغ للنائب العام. يشار إلى أن البرادعي -الحائز على جائزة نوبل للسلام- هدد قبل شهرين بالعصيان المدني والنزول إلى الشارع إذا استمر النظام الحاكم بمصر في تجاهل مطالب التغيير. عشرون مليون توقيع لمبارك من جهة أخرى عقدت حملة أطلقت على نفسها اسم 11-11 لدعم الرئيس مبارك مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن بدء عملها لجمع عشرين مليون توقيع لدعم الرئيس المصري حسني مبارك للترشح لفترة رئاسية سادسة. وقال منسق الحملة أسامة طه إنه تم تدشين موقع إلكتروني للحملة يتيح التوقيع على بيان لتأييد تولي مبارك فترة رئاسية جديدة. وكان أمين الإعلام في الحزب الوطني الحاكم بمصر الدكتور علي الدين هلال قال الشهر الماضي إن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة، وذلك في أقوى مؤشر حتى الآن على أنه سيسعى لإعادة انتخابه وجاء ايضا فى ابرز عناوين الشروق:- - التلاميذ يرحبون بعدم احتساب (الرسم) فى المجموع - يديعوت أحرونوت: التعليم في إسرائيل يقدم درسا في عدم المساواة - شاهد بالفيديو: سائق قطار يقف به على أحد المزلقانات لشراء سجائر! - حملة البرادعى تتهم الأمن بزرع أجهزة تنصت في مكتب منسقها العام - السعودية تعلن غدًا غرة ذي الحجة والوقوف بعرفة الاثنين بعد القادم - السعودية تحظر التدخين في المطارات بدءا من غد - تسليم كسوة الكعبة غدا والتي تكلفت أكثر من 20 مليون ريال سعودي خليفة: الإرهاب لا يأتي من أي دين والفئة التي تمارسه نازية - وزير النقل يطلب تشغيل أتوبيسات إضافية في المسافة التي تأثرت بحريق المترو