أعلن مركز بحثي إماراتي، أمس الاثنين، أن مرض السرطان ثالث سبب للوفيات في دولة الإمارات بعد أمراض القلب والحوادث. وذكر أن "سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء بالإمارات، وأن لدى المرأة الإماراتية استعدادً لتطور المرض بمعدل أسرع من مثيلاتها في الدول الغربية". وقال المركز العربي للدراسات الجينية، الذي يتخذ من إمارة دبي مقرا له، إن هناك ارتفاعا مستمرا في أعداد المصابين بأمراض السرطان في الإمارات على مدار ال30 عاماً الماضية. وأضاف أنه أجرى دارسة بحثية كشفت أن "الأطفال المصابين بالسرطان يشكلون9.5% من مجموع حالات الإصابة بالسرطان في الإمارات". وقال الدكتور نجيب الخاجة أمين عام المركز، إن الدراسة صدرت ضمن التقرير الرسمي السنوي لمنظمة الدول الآسيوية الباسيفيكية للوقاية من السرطان، والتي تتخذ من تركيا مقرا لها ضمن دراسات أخرى شملت 42 دولة آسيوية وباسيفيكية. واستندت الدراسة في نتائجها إلى التقارير والإحصاءات الصادرة بالإمارات منذ عام 1981 وحتى الآن حول أمراض السرطان. ونبهت الدراسة إلى أن بعض العادات والتقاليد السائدة بين معظم النساء في الإمارات قد تجعلهن لا يخضعن للفحوصات الطبية الدورية على الثدي إلا بعد شعورهن بآلام، مشيرة إلى أن الآلام لا تظهر إلا في مراحل متأخرة من الإصابة بالمرض.