أعلن راشد العريمي، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب الإماراتية، اليوم الأحد، إغلاق باب الترشيحات لدورة الجائزة الخامسة للعام 2010/ 2011، والتي تصدرها عدد كبير من المثقفون المصريون. وقال العريمي إن الجائزة تلقت 715 ترشيحًا موزّعين على فروع الجائزة ال9، مضيفا: "ينتمي المرشحون إلى 19 دولة عربية، تصدّرتها مصر وتلتها السعودية والأردن وسوريا ولبنان. وتابع بالقول: تميزت هذه الدورة بتلقي أعمالٍ من أوروبا وشرق آسيا، وحتى القارة الأسترالية، منها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد وأسبانيا ونيوزيلندا وباكستان والهند. وأشار إلى أن لجان التحكيم ستبدأ تقييم المشاركات في فروع الجائزة كافة، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في فبراير القادم، على أن يتم توزيع الجوائز على هامش معرض أبو ظبي للكتاب في مارس من العام المقبل. وأشار العريمي إلى أن الجائزة تطمح إلى النهوض بالأدب العربي والاحتفاء بالمبدعين وتعزيز روح المبادرة والتنافس. يشار إلى أن دورة العام الماضي فاز بها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة (شخصية العام الثقافية)، فيما منح الدكتور عمار علي حسن جائزة فرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه "التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر"، ومنح الدكتور محمد الملاخ جائزة فرع المؤلف الشاب عن كتابه "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية"، كما منحت جائزة فرع الترجمة للدكتور ألبير حبيب مطلق عن "موسوعة الحيوانات الشاملة". يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة أطلقت في أكتوبر 2006، وتتفرع إلى جائزة التنمية وبناء الدولة وأدب الطفل والمؤلف الشاب والترجمة والآداب والفنون وأفضل تقنية في المجال الثقافي وجائزة النشر والتوزيع وجائزة شخصية العام الثقافية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة في فروعها التسعة 2 مليون دولار.