استقرت اللجنة التى شكلها فاروق حسنى وزير الثقافة لاختيار الفيلم المصرى المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى لعام 2010 فى أول اجتماع لها على 8 أفلام من أصل 24 عرضت فى الفترة من أول أكتوبر 2009 وحتى اليوم، والأفلام هى «بنتين من مصر» تأليف وإخراج محمد أمين، وبطولة زينة والأردنية صبا مبارك، و«رسائل البحر» تأليف وإخراج داود عبدالسيد، وبطولة بسمة وآسر ياسين، و«ولاد العم» تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج شريف عرفة، وبطولة كريم عبدالعزيز وشريف منير ومنى زكى، و«بالألوان الطبيعية» تأليف هانى فوزى، وإخراج أسامة فوزى، وبطولة كريم قاسم، ويسرا اللوزى، و«عصافير النيل» تأليف إبراهيم أصلان، وإخراج مجدى أحمد على، وبطولة فتحى عبدالوهاب، وعبير صبرى، و«هليوبوليس» تأليف وإخراج أحمد عبدالله، وبطولة خالد أبوالنجا ويسرى اللوزى، و«عسل اسود» تأليف خالد دياب، وإخراج خالد مرعى، وبطولة أحمد حلمى. وعلمت «الشروق» أن الفيلم الثامن سيكون «المسافر» الذى يعد أول إنتاج لوزارة الثقافة، حيث اقترح الكاتب لويس جريس عضو اللجنة أن يكون الفيلم ضمن القائمة وإلا ضاعت عليه هذه الفرصة الذهبية، وتم تكليف سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة بإقناع المنتجة إسعاد يونس بضرورة طرح الفيلم فى السوق لمدة 7 أيام متواصلة قبل أن تنتهى الفرصة فى 30 سبتمبر الحالى. التفكير فى «المسافر» جاء حسب كلام لويس جريس لأنه شارك فى واحد من أهم مهرجانات العالم «فينسيا». لذلك طلبنا من الفنانة إسعاد يونس أن ترسل نسخة من الفيلم على اسطوانة لنشاهده حتى تنتهى من إجراءات طرحه بالسوق. اللجنة التى حضرها الكاتب والناقد محمد سلماوى رئيسا والأعضاء محمود ياسين، ومحمود قابيل، وإيناس الدغيدى، ورفيق الصبان، والكاتب لويس جريس، بينما تغيب كل من ليلى علوى، والمخرج سمير سيف، والناقد أحمد صالح عن حضور أولى الجلسات، من المقرر أن تنهى عملية اختيارها الفيلم المشارك خلال الأيام القليلة المقبلة. من جهة أخرى، أكد الكاتب محمد سلماوى أن عدم ترشيح فيلم مصرى العام الماضى حدث بسبب عدم دعوة أكاديمية اللفنون والعلوم السينمائية بالولايات المتحدة لمصر بترشيح فيلم للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، وليس لأننا تكاسلنا أو تناسينا كما ذكر العام الماضى، وأوضح أن بروس ديفيز المدير التنفيذى للجائزة قدم اعتذارا على ما حدث فى خطاب رسمى، وأكد أنه كان هناك عدد من المشاريع لديهم أثرت على التزاماتهم بالمواعيد الخاصة بقسم الأفلام الأجنبية. جاء ذلك بعد أن أرسل محمد سلماوى خطابا رسميا إلى المدير التنفيذى للجائزة قال فيه «أسمح لى أولا أن أتوجه إليكم بالشكر لحرصكم على دعوة مصر سنويا للمشاركة فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، إلا أننى أود أن أوجه عناية سيادتكم أننا لم نتلق فى عام 2009 الدعوة المعتادة للاشتراك فى المسابقة، وفيما يلى أرسل إليكم مجددا عنوان مهرجان القاهرة البريدى ورقم الفاكس والايميل، فى انتظار وصول دعوة المشاركة للعام 2011. واعترف سلماوى فى تصريح خاص أنه على الرغم من أن عدم ترشيح فيلم مصرى العام الماضى ليس لنا دخل فيه، لأن منظمى الجائزة فى أمريكا لم يرسلوا الدعوة، إلا أننا قصرنا أيضا لأنه كان يتوجب أن نسأل فى الموعد المحدد عن سبب عدم ارسالهم الدعوة. ورغم أن الدكتور عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة كان يعمل من البداية على خدمة واستقبال أعضاء اللجنة بمقر المهرجان فإنه رفض التحدث عن عمل اللجنة مشيرا إلى أنه لا يحق له التحدث وأنه لم يحضر لأنه ليس عضوا فيها.