أعلنت المنظمة الإسرائيلية للدفاع عن الحقوق المدنية في تقرير نشر، اليوم الأحد، أن فلسطينيي القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في1967 هم ضحايا معاملة تمييزية من قبل السلطات الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن "حراسا مسلحين يتلقون أموالا من وزارة الداخلية الإسرائيلية كميليشيا خاصة بالمستوطنين اليهود يلجئون أكثر فأكثر إلى القوة والعنف ضد الفلسطينيين". وأكد أن "الفلسطينيين الذين يشتكون من المستوطنين اليهود يصبحون في موقف مشبوهين أو يتم اعتقالهم وملفات أعمال العنف التي يرتكبها يهود تقفل بسبب نقص الأدلة". وتحدث التقرير أيضا عن استجواب الشرطة الإسرائيلية لقاصرين فلسطينيين "تقل أعمارهم في بعض الأحيان عن 12 عاما" ووجود كاميرات مراقبة موجهة إلى داخل البيوت الخاصة في الأحياء العربية في القدسالشرقية. من جانبها وصفت بلدية القدس، في بيان لها، التقرير الحقوقي ب"الخادع" مؤكده أنه "خاطئ ومزور". وتضم القدس 765 ألف نسمة بينهم نحو 495 ألف يهودي يمثلون 65% من السكان، و270 ألف عربي يمثلون 35%، جميعهم تقريبا من فلسطينيي القدسالشرقية. ويعيش حوالي 200 ألف يهودي في القدسالشرقية التي لا تعترف الأسرة الدولية بضمها من قبل إسرائيل.