طالب عدد من أعضاء نادي سموحة المهندس محمد فرج عامر رئيس النادي تفسيراً بشأن ما تردد عن عدم استرداد النادي مبلغ يقترب من المليونين جنيه تم رصده للتعاقد مع 14 لاعب قبل انطلاق الدوري وتم الاستغناء عنهم تباعاً دون أن تتخذ إدارة النادي أي خطوات لاسترداد المبلغ المذكور من اللاعبين الذين تم منحهم الاستغناء وانتقلوا لأندية أخرى. وأكد أعضاء بالنادي أن تقاعس الإدارة عن تحصيل المبلغ يمثل إهداراً للمال العام ونوه أحدهم أن رئيس النادي ليس من حقه التنازل عن تلك الأموال إلا إذا كانت من جيبه الشخصي وهو الأمر الذي يستوجب التحقق منه وفقاً لتعبيره. واندهش عضو أخر من التناقض الذي تعامل به رئيس النادي مع موقف مشابه حيث كان قد اتخذ موقفاً متشدداً ضد محسن صالح المدير الفني المستقيل ومازال يلاحقه قانونياً من أجل استرداد مبلغ 200 ألف جنيه حصل عليه صالح فور تعاقده لتدريب النادي في الوقت الذي لم يبال بتحصيل مبلغ المليونين الذي حصل عليه اللاعبون الراحلين عن الفريق وتساءل العضو عن الفارق بين الحالتين مشيراً إلى أن استرداد أموال النادي من محسن صالح المستقيل واللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم أمراً ملزماً لفرج عامر وليس تفضلاً منه حفاظاً على المال العام . كان أحمد ساري مدرب الفريق السابق والذي تمت إقالته قد فجر قضية عدم استرداد النادي لمليوني جنيه من اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم مشيراً إلى أن فرج عامر هو الذي استقدم هؤلاء اللاعبين وفقاً لرغبة المحيطين به .