بدأ أعضاء نادي الزمالك في حملة لجمع التوقيعات لسحب الثقة من مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس بعدما انكشفت الحقيقة أمام الجميع وثبوت كذب وتضليل أعضاء مجلس الإدارة للرأي العام طوال الفترة الماضية في قضية محمد ناجي "جدو" لاعب الأهلي بعد أن قرر الزمالك التنازل عن جميع حقوقه وتسديد مبلغ 2 مليون و200 ألف جنيه قيمة الغرامة التي قررها اتحاد الكرة على اللاعب لتوقيعه لناديين في وقت واحد، حيث سدد ممدوح عباس المبلغ كاملا نيابة عن "جدو" خشية تحريك دعوى التزوير وخيانة الأمانة والتي كانت ستزج بالعديد من مسئولي النادي إلى داخل السجن. ويعقد مجلس الإدارة اجتماعا برئاسة ممدوح عباس بعد غد الأحد للبحث عن مخرج من المستنقع الذي سقط فيه المجلس، فيما تظاهر العشرات من جماهير النادي عقب صلاة الجمعة للمطالبة باستقالة جميع أعضاء المجلس. وشهدت أروقة نادي الزمالك حالة من الغضب الشديد مساء أمس الخميس عقب الإعلان عن التنازل عن حقوق النادي، ولم يكن هناك حديث للأعضاء سوى عن الغش والخداع الذي مارسه أعضاء مجلس الإدارة، والإدعاء كذبًا بحصول اللاعب على مبلغ مليون و200 ألف جنيه لدى التوقيع على عقود انضمامه للزمالك، قبل أن يتراجع المسئولون وينكرون حصول "جدو" على أي أموال من النادي . واستغاث أعضاء النادي بمرتضى منصور رئيس النادي الأسبق لمقاضاة ممدوح عباس والقصاص منه بعد أن جعل سمعة النادي في الحضيض بإصراره على المضي قدما في الكذب والخداع والتضليل ليس لأعضاء النادي فقط ، ولكن لجماهير النادي في مختلف الأنحاء والرأي العام بما لا يليق بسمعة ومكانة النادي الذي يفترض انه أحد قطبي الكرة المصرية . وعلم "الشروق" أن ممدوح عباس رئيس النادي خشي أن يزج به في السجن بعدما ثبتت تهمتي التزوير في محررات رسمية وخيانة الأمانة بعد أن اعترف وليد بدر إداري الفريق بعدم حصول اللاعب على أي أموال من النادي ، واعترافه بتزوير عقد اللاعب بالإضافة إلى وضع بند 30 مليون جنيه كشرط جزائي دون علم اللاعب ليؤكد بذلك شهادة حازم إمام عضو مجلس الإدارة وعلاء مقلد التنفيذي للنادي.