الفيصلي والوحدات مرشحان لمواصلة احتكار لقب الدورى الأردني

تتجه أنظار عشاق الكرة الأردنية مساء غد الجمعة صوب إزاحة الستار عن منافسات دوري المحترفين الأردني لكرة القدم في نسخته الجديدة لموسم 2010 /2011.
ويتنافس على لقب المسابقة الجديدة (12) فريقا في مقدمتهم الفيصلي حامل اللقب والرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب 31 مرة والوحدات المتوج ب 11 لقبا وهو وصيف حامل اللقب وشباب الاردن ، الحسين ، كفرسوم ، البقعة ، الجزيرة ، الرمثا ، اليرموك ، العربي ، إضافة للصاعدين من الدرجة الأولى منشية بني حسن الذي يسجل ظهوره الأول والأهلي "العريق المتوج ب 8 ألقاب " وهما اللذان حلا مكان الهابطين من الموسم الماضي الكرمل وإتحاد الرمثا.
ويبدأ الفيصلي مشوار الدفاع عن لقبه السبت القادم بلقاء الأهلي ، فيما تأجلت انطلاقة الوحدات وصيف حمال اللقب حتى الأحد القادم بلقاء منشية بني حسن على أن تفتتح مسابقة الموسم الجديد غدا بمباراتي الجزيرة مع البقعة على ستاد الملك عبد الله الثاني بعمان والعربي مع شباب الاردن على ستاد الامير هاشم في الرمثا.
ويلتقي السبت القادم اليرموك مع الحسين على ستاد الملك عبد الله الثاني بعمان والرمثا مع كفرسوم على ستاد الامير هاشم في الرمثا إضافة لمواجهة الفيصلي مع الأهلي على ستاد الامير محمد في الزرقاء والذي يشهد مواجهة ختام الجولة الأولى الأحد القادم بين منشية بني حسن والوحدات.
وكان الوحدات سجل افتتاحية الموسم الجدي انطلاقة مثيرة متوجا بنصف ألقاب الموسم في فترة قياسية بعد إحرازه لقب بطولة الدرع للمرة الثامنة بفوزه في النهائي على الجزيرة 2-صفر وإحرازه الجمعة الماضي للمرة العاشرة لقب كأس الكؤوس الأردنية على حساب غريمه التقليدي الفيصلي بهدف احمد عبد الحليم أواخر الشوط الإضافي الأول .
وكان قطبا الكرة الأردنية اقتسما ألقاب الموسم الماضي بإحراز الفيصلي بطولتي درع الاتحاد ودوري المحترفين والوحدات لقبي كأس الكؤوس وكأس الاردن بعدما كان الوحدات احتكر الموسم قبل الماضي الألقاب الأربعة في سابقة تاريخية .
ومنذ ربع قرن يسيطر الفيصلي والوحدات على ألقاب دوري الاردن إذ ومنذ عام 85 أحرز الفيصلي 13 لقبا مقابل 10 ألقاب للوحدات، فيما كان شباب الاردن "حديث العهد" الوحيد الذي استطاع عبر ربع قرن كسر حاجز القطبين والفوز بدوري الاردن وذلك عام 2005 .
ولا يستبعد المراقبون مواصلة القطبين الفيصلي والوحدات على باقي ألقاب الموسم الحالي مقارنة مع فارق الإمكانات وتراكم الخبرات فضلا عن إنهما يضمان حاليا أكثر من نصف احدث تشكيلة لمنتخب الاردن الوطني الذي يتأهب لبطولة غرب أسيا بعمان الشهر القادم ونهائيات كأس أسيا في الدوحة مطلع العام القادم بعدما حل وصيفا لهداف دوري الموسم الماضي مع شباب الاردن .
وإضافة لهذا فقد عزز الفيصلي في صفوف القطبين صفوفه بالمدافع الروماني نيكول شيتا والمهاجم الزامبي جونيور زيمبو واستقطب مدافع شباب الاردن وسيم البزور فيما تضم تشكيلة الوحدات ثلاثة محترفين من منتخب فلسطين وهم المدافع عبد اللطيف البهداري والمهاجمين احمد كشكش وفهد العتال (القادم من رحلة احتراف دامت 4 أعوام مع الجزيرة ) فضلا عن استقطابه مالك البرغوثي من اليرموك وأسامة ابو طعيمة من البقعة .
واستعان الفيصلي بخبرات المدرب العراقي المعروف أكرم سلمان مديرا فنيا بعدما قاد الوحدات قبل موسمين للرباعية التاريخية ، فيما استعان الوحدات بالمدرب الكرواتي دراجان تالايتش الذي قاد شباب الاردن في الموسم الماضي .
ويؤكد سلمان أن مهمته مع الفيصلي لن تكون سهلة وأنها كالعادة تحت ضغط الجمهور بإبقاء فريقها في موقعه الطبيعي على منصة التتويج مشيرا إلى أن المنافسة ستكون ساخنة ومثيرة والى انه واثق من قدرات لاعبيه وإصرارهم المحافظة على اللقب ، أما دراجان فيرى أن تتويج فريقه هذا الشهر بلقبي الدرع وكأس الكؤوس وبسجل خال من أي خسارة في (6) مباريات يشكل حالة ايجابية ومرضية تعكس رغبة الوحدات في استعادة اللقب بل ورباعية جديدة مشيدا بدور جماهير فريقه وبقدرات لاعبيه محذرا من أي إفراط في الثقة أو التفاؤل .
حيث يوجد فى هذه البطولة 4 مدربين غير أردنيين و11 محترفا أجنبيا في خمسة أندية.