طلب أصحاب المقطورات من رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، على موسى، بتحديد موعد لعقد اجتماع عاجل معهم، لمناقشة أوضاعهم فى ظل تأكيد الحكومة على عدم تسيير مقطورات على الطرق بعد عامين، وعدم تجديد مهلة تحويل المقطورات إلى تريلات، فى الوقت الذى لم تنفذ فيه وزارة النقل أيا من الإجراءات التى وعدت بها خلال الفترة الماضية. وقال محمد عبدالمنعم، صاحب شركة نقل وأحد قادة الإضراب السابق لأصحاب المقطورات: «سنجتمع برئيس الغرفة التجارية، على موسى، فى أقرب وقت، لتوضيح موقفنا من المهلة المحددة لتحويل المقطورات إلى تريلات، لأنها مدة غير كافية». وأضاف: «القانون اللى حطوه علشان يحولوا المقطورات مبنى على دراسة غير سليمة، لأنهم قدروا أن عدد المقطورات 18 ألف مقطورة، فى حين أن عددها الحقيقى 70 ألف مقطورة». وأكد عبدالمنعم، عدم قدرة الحكومة على تنفيذ القانون، «مش هايقدروا يقفوا قدام إضراب 70 ألف مقطورة»، موضحا أن قدرة المصانع لا تتعدى تحويل ثلاث مقطورات فى اليوم، «عايزين عشرين سنة علشان نقدر نحول المقطورات لتريلات مش سنتين». من جانبه، قال ممدوح السيد، مدير الجمعية العامة لنقل البضائع، «الحكومة تضع أمامنا مهلة عامين لتحويل المقطورات لتريلات، فى حين أنها لم تقم بأى خطوة لمساعدتنا على تحويل المقطورات خلال عامين». وأضاف: «ما فيش دليل للإجراءات حطته وزارة النقل لغاية دلوقتى، كله كلام وحواديت ومؤتمرات، علشان يقولوا إنهم بيشتغلوا، ومافيش حاجة بتحصل». وأوضح السيد، أنه عند استفساره من مسئولى وزارة النقل عن سبب تأخير وزارة المالية فى تقديم تمويل لأصحاب المقطورات لتحويلها إلى تريلات، قالوا، «وزارة المالية حطه شروط تعسفية فى عملية التمويل لأصحاب المقطورات». وأوضح السيد، أن عدد المصانع المنتجة لا تتعدى 12 مصنعا، ولا تكفى لتحويل 70 ألف مقطورة خلال عامين، وأضاف، «مصانعنا مش زى مصانع بره لها معدل إنتاج يومى، تستطيع تحديد المهلة التى يتم فيها تحويل المقطورات». ونبه حمدى الطحان رئيس لجنة النقل فى مجلس الشعب إلى أن الورش التى ستتولى عملية التحويل لها طاقة محددة، لذا فيجب تنظيم عملية التحويل من خلال الجدول الزمنى بحيث تقوم وزارة الداخلية بوضعه، على أن تلتزم وزارة المالية بتوفير قروض لأصحاب المقطورات لتغطية تكلفة التحويل، وتتولى وزارة الصناعة عملية التحويل. وأكد الطحان أن مدة العامين ستكون كافية إذا تم الالتزام بهذه الآلية وإلا فإن المدة ستنقضى دون الانتهاء من تحويل كل المقطورات وهو ما سيجدد الأزمة