نظم العشرات، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مصلحة السجون للمطالبة بالإفراج عن أحمد أبو دومه، الناشط بحركة 6 أبريل. وتقدم المحاميان أحمد الجيزاوي وهيثم محمدين بمذكرة لمدير مصلحه السجون يطالبان فيها بنقل أحمد دومه، إلى سجن دمنهور ومعاملته معاملة حسنة داخل السجن. في الوقت نفسه أكد أعضاء الحركات السياسية المشاركة في الوقفة أن مصلحه السجون استجابت إلى حد كبير لهذه المطالب، وقررت نقل أحمد دومه من السجن المتواجد به حاليا إلى سجن دمنهور، وأكد محمد عواد، المتحدث باسم حركه شباب من أجل العدالة والحرية، أنه "إذا لم تستجب الداخلية لبقية المطالب فسننظم اعتصاما مفتوحا يوم الأربعاء المقبل ضد الوزارة والنظام". وشهدت الوقفة تواجدا أمنيا كثيفا، وبلغ عدد المحتجين نحو 50 شخصا، رفعوا لافتات تضم شعارات: "الحرية لأحمد دومه.. الحرية لكل سجين"، و"نطالب بنقل أحمد دومه إلى سجن دمنهور". وكانت نيابة وسط القاهرة قد قررت إحالة أبو دومه إلى محاكمة عاجلة، بعد أن تقدم ضابطا الشرطة ببلاغ ضده اتهماه فيه بالتعدي عليهما، وأنه أحدث بهما إصابات أثناء تأمينهما وقفة احتجاجية يوم 3 مايو الماضي، كما اتهماه بإتلاف ممتلكات خاصة بجهاز الشرطة، بالإضافة إلى ارتكابه واقعة التجمهر. من جانبه أكد منسق حركه كفاية أن أبو دومه سجين سياسي، ولا يعتبر سجينا علي ذمه قضية الاعتداء على ضابطي شرطه، مشيرا إلى أن هذا يؤكد كذبة مقولة "استقلال القضاء ونزاهته"، متسائلا: "كيف يكون مستقلا وأبو دومه لم يفرج عنه حتى الآن؟".