علق نشطاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية "هنغير"، اعتصامهم الذي بدأوه يوم الاثنين أمام مصلحة السجون، بعد حصولهم على وعود من مسئولي المصلحة بالاستجابة لمطالبهم، المتعلقة بنقل زميلهم أحمد دومه من سجن القطا لسجن دمنهور، لليوم الأربعاء. وهدد نشطاء الحركة باستئناف اعتصامهم مرة أخرى يوم الأربعاء في حالة عدم تحسين أوضاع دومه المحبوس انفراديا بسجن القطا، أو نقله لسجن دمنهور. وكان عشرات النشطاء قد بدأوا اعتصامهم يوم الاثنين، وسط حصار أمني مشدد، مرددين هتافات "انقل دومه يا مأمور من القطا لدمنهور دي مطالبنا يا حكومة تحسين أوضاع أبو دومه ويا داخلية ويا حكومة هاتو أخويا أحمد دومه". فيما وصف محمد عواد، منسق الحركة، احتجاز أبو دومه، منذ صدور الحكم ضده، في سجن انفرادي بغير القانوني، وأضاف: "دومه متوصي عليه لأنه اتحبس انفرادي في زنزانة غير صالحة للسجن قبل أن يرتكب أي مخالفات تستحق الحبس الانفرادي". ورفع المعتصمون لافتات منها :"أحمد دومه أحمد دومه خايفه منه ليه يا حكومة"، و"أحمد دومه سجين الطوارئ وخالد سعيد شهيد الطوارئ"، و"اكتب على حيطه الزنزانة الطوارئ عار وخيانة". وكانت محكمة جنح مستأنف قصر النيل قد قضت بحبس دومه لمدة 3 شهور في القضية رقم "4222"، والمتهم فيها بالاعتداء على ضابط أمن خلال مظاهرة للقوى السياسية، للمطالبة بتعديل الدستور وإنهاء الطوارئ، في 3 مايو الماضي. جدير بالذكر أن نشطاء الحركة نظموا اعتصاما مفتوحا، أمام النائب العام في 4 أغسطس الحالي، للمطالبة بالإفراج عن دومه، وفضوه عقب إعلان المحامي العام لنيابات وسط القاهرة بدء التحقيق في البلاغ المقدم من كل من أحمد حسن إبراهيم من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي والضابط مصطفى فاروق، اللذين اتهما دومه بالاعتداء عليهما.