مع مرور أيام الشهر الرمضاني الكريم، واصلت البرامج الحوارية تألقها، وبروز العديد من التصريحات النارية، التي قد تضع أصحابها في موقف لا يحسدون عليه، بالإضافة إلى البرامج الدينية التي تحض على الفضيلة خلال الشهر المبارك. ففي برنامج "حوار صريح" أكدت الراقصة دينا أن الشعب المصري لابد أن يكون فخورا بها، مستشهدة بالاستقبال الجيد لها في العديد من الدول الأوربية وأمريكا اللاتينية، وهو التقدير الذي يجب أن تحصل عليه في مصر، بحسب كلامها. وحول علاقتها بابنها "على" وأختها المنتقبة، قالت دينا إن ابنها لن يطلب منها هذا "لأني مربياه صح وهو عارف إن دي مهنة زي أي مهنة"، أما أختها فلا تتدخل في عملها، وعن عدد أزواجها قالت "مش فاكرة، أصلى أتجوزت كتير، تقريبا سبعة"، وأرجعت تعدد زيجاتها إلى تسرعها واختياراتها الخاطئة. وقالت دينا إن أصعب لحظات حياتها أثناء قضية زوجها السابق رجال الأعمال الشهير حسام أبو الفتوح، مشيرة إلى أنها لم تتوقع منه أن يصورها وهي معه في منزله، وهو ما تسبب في انهيارها وإصابتها بالاكتئاب. وفي برنامج "بلسان معارضيك" أعلن المخرج خالد يوسف تأيده للدكتور محمد البرادعي، وللنائب حمدين صباحي ولترشحهما لمنصب رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى عدم قبوله بجمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني. واتهم خالد يوسف التيارات الدينية في مصر بالتخلف والرجعية، مشددا على رفضه للدولة الدينية، ودعا خالد يوسف إلى مقاضاة عادل إمام بسبب تصريحاته حول تقبيل الفنانات قائلا "إشمعنا هو يبوس الفنانات وبنته محدش بيبوسها ". وفي برنامج دوام الحال، قالت الفنانة هيفاء وهبي إن فكرة الغناء نفسها كانت بداية الانقلاب في حياتها فهي كشخصية خجولة لم تكن تتوقع قدرتها على الوقوف أمام الكاميرات، معترفة أن إمكانياتها الصوتية كانت في البداية محدودة لكنها تحاول دائما أن تمرن صوتها. وفي برنامج بدون رقابة، أكدت ميريام فارس أنها تمتلك مميزات أكثر المطربتين أصالة وشيرين عبد الوهاب قائلة " لو جرت منافسة لي معهم سأفوز بها لأني أمتلك مميزات اكبر من هؤلاء". وقالت ميريام إن نجوميتها في مصر أعلى من أي دوله أخرى، وأن الجمهور المصري يهتم بالجسد والصوت معا، وهناك منهم من يهتم بالجسد فقط. وفي برنامج الجريئة، قال الملحن حلمي بكر أن الفنان عمرو دياب ليس مطرب ولكنه فقط مغني، واصفا إياه بأنه أذكى مغني في هذا الوقت، وأضاف أن أجمل الأصوات الموجودة على الساحة الآن هي أمال ماهر. وعلى صعيد البرامج الدينية، شدد الداعية الشاب مصطفى حسني على ضرورة وجود المؤمن الحق الذي يستطيع أن يوازن في حياته بين الأمور الدينية و الدنيوية، وتحدث عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، مؤكدا أنه رغم شدته في الحق فكان رحيما رقيقا مع المسلمين والضعفاء. وأضاف أن سيدنا عمر كان شديد الإتقان في عمله، وأنه كان يتمنى إن لم يتوفاه الله شهيدا في الجهاد فليمت وسط عمله وتجارته التي أخلص نيته فيها لله سبحانه وتعالى، وأورد حرص بن الخطاب على العمل والإتقان وذلك في مقولته الشهيرة "إن نمت بالنهار أضعت حق الرعية و إن نمت بالليل أضعت حق ربى". وفي "رحلة السعادة" أكمل الدكتور عمرو خالد وصفات السعادة في الدنيا، وبدأ في عرض المجموعة الأولى من المجموعات السبعة للوصول إلى السعادة، وهى ضرورة البدء الصحيح مع الله ورمز لها باللون البرتقالي لون إشراق الشمس. وقال إن شهر رمضان الكريم فرصة لبداية مختلفة مع الله، وهو الأمر الذي يتطلب الإخلاص لله عز وجل، وأن تكون الحياة كلها لله، داعية بدعاء النبي صلي الله عليه وسلم "اللهم إني أسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربني لحبك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله لي فيما تحب، اللهم ما أخذت منى مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب" وختم الحلقة بذكر وصفة للإخلاص في أربع نقاط، وهي الدعاء لله عز وجل ، وعمل في السر بين العبد وبين الله سبحانه وتعالى، وكتابة وورقة عليها أحاديث الإخلاص للرسول صلى الله وسلم وذلك للتذكير وتجديد النية للإخلاص، داعية المشاهدين قبل الخروج من البيت أن يجددوا نوياهم وأن يخلصوها لله عز وجل. أعد التقرير: دينا طارق - إسلام سعيد –حسين حمدى- باهي حسن- محمد منسي – سعيد حجازي – بسام رمضان