أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، أن ما فعله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من تخريب فيه إساءة لمصر ودعوة إلى بث الفتنة واعتداء على سيادتها الوطنية. جاء ذلك خلال زيادة قام بها طنطاوى لأسيوط بمناسبة عيدها القومى، وانتقد شيخ الأزهر المعارضين لتطبيق فكرة اللامركزية داخل جامعة الأزهر، وقال إنه تم عرض تقسيم الجامعات الأزهرية إلى ثلاث مناطق: منطقة أسيوط، وتضم كليات الوجه القبلى، ومنطقة القاهرة، وتضم المنطقة المركزية ومنطقة والوجه البحرى وتضم كليات محافظات الوجه البحرى، وكل جامعة تكون مستقلة بذاتها تحت حكم المجلس الأعلى لشئون الأزهر على طراز وزارة التعليم العالى إلا أن هناك بعض المعترضين الذين قالوا إن هذا التقسيم يؤثر على الأزهر وكيانه ويترتب عليه مطالبة الأقباط بإنشاء جامعة مستقلة لأبنائهم مثل الأزهر. ورد طنطاوى على المعارضين بقوله: اللامركزية لن تؤثر على الوحدة الوطنية فى مصر. من ناحية أخرى، أشار الدكتور محمود مهنى، رئيس فرع جامعة الأزهر بأسيوط، إلى أن للأزهر دورا مهما فى التصدى للفرق والأحزاب والجماعات التى أساءت إلى الدين على المستوى المحلى والعالمى.