أكدت دراسة علمية أنه عندما يشم الإنسان أو يسمع شيئا أثناء مروره بتجربة عاطفية ما، فإن الرائحة والصوت يتم تخزينهما في نفس الجزء من المخ الذي تستقر فيه الذكرى نفسها. وقد وجد العلماء في المعهد القومي لعلم الأعصاب بتورينو في إيطاليا أنه عند تعرض الإنسان لمؤثر ما بصري أو متعلق بحاسة الشم أو سمعي أثناء مروره بتجربة ما، فإنه يحتفظ في ذاكرته بالمؤثر المصاحب في نفس المكان بالمخ مع التجربة، فيتذكر التجربة نفسها عند التعرض للمؤثر كل مرة. وتفسر التجربة لماذا يتذكر الإنسان موقفا معينا أو شخصا ما عندما يشم رائحة ما أو يستمع لأغنية مثلا. ويمكن أن تفيد نتيجة الدراسة العلماء في تنشيط بعض أنواع الذاكرة عن طريق تعريض المريض لعدة مؤثرات مرتبطة بأحداث معينة في حياته.