قتل شخصان على الأقل وأصيب نحو 10 آخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة، اليوم الأحد، في انفجار سيارة بعد عملية سطو مسلح على منزل شخص يملك محلا للصرافة وسط مدينة الفلوجة غرب بغداد. وقال المقدم ياسين محمد، شرطة الفلوجة، إن "شخصين على الأقل قتلا وجرح حوالي 9 آخرين بينهم اثنين من الشرطة، بانفجار سيارة مفخخة"، وأوضح أن "4 مسلحين قاموا بسرقة منزل أحمد حياوي الكبيسي صاحب محل للصرافة في حي الجغيفي والفرار" إلى جهة مجهولة. وأضاف أن "الشرطة تمكنت من التعرف على سيارتهم بمساعدة الضحية وقامت مطاردتهم لكن المسلحين ترجلوا من السيارة وقاموا بتفجيرها ما سهل عليهم عملية الفرار". وقال الكبيسي إن "عدد المسلحين 4 وكانوا يرتدون أقنعة وأحدهم يحمل مسدسا كاتما للصوت والآخرون يحملون بنادق كلاشنكوف"، وأضاف "هذه المرة الثاني التي يتم بها سرقة أموالي، فقبل شهرين قام مسلحين بسرقة آلاف الدولارات من محلي، وزعمت القوات الأمنية اعتقال المنفذين". وتضاعفت عمليات السطو المسلح في وضح النهار على محلات بيع الذهب في العراق كان أخرها في الفلوجة في 26 يونيو الماضي، عندما قتل مسلحون 3 من أصحابها. وقد سبقها في البصرة في التاسع من الشهر ذاته، قتل 3 من طائفة الصابئة المندائيين قبل سرقة محتويات محلاتهم. وأعلنت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق، أن تنظيم القاعدة يعاني من نقص في التمويل ما سيدفعه لتنفيذ عمليات سرقة على محال الصرافة والصياغة لتمويل عملياته.