أرسل اتحاد اليد خطاباً الى الإتحاد الأفريقى يخطره فيه بأن طارق الدروى عضو مجلس الإدارة قام بسداد الغرامة الموقعة عليه والبالغة 1600 يورو، وأن الاتحاد قام بالتنبيه على العضو بعدم حضور أى نشاط خارجى خاص بالاتحادين الأفريقى والدولى، وذلك تطبيقاً لقرار الإتحاد الدولى الذى اعتمد العقوبة الموقعة من جانب الاتحاد الأفريقى على طارق الدروى والمقررة دفع 1600 يورو وإيقافه دولياً لمدة ثلاث سنوات بعد المشادة التى نشبت بينه وبين أحد مندوبى الإتحاد الأفريقى خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التى استضافتها مصر فى يناير الماضى. هذا وفى الوقت الذى أثيرت فيه أقاويل عن سداد هادى فهمى رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد مبلغ الغرامة المالية من جيبه الخاص، أكد فهمى أن العقوبة موجهة لطارق الدروى وأن العضو هو الذى قام بسداد العقوبة وليس اتحاد اليد، وأضاف أن اتحاد اليد أخطر الإتحاد الأفريقى بسداد الغرامة وكذلك التنبيه على الدروى بعدم ممارسة الأنشطة الخارجية تنفيذاً للعقوبة الموقعة عليه. وعن غياب غياب ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة عن إجتماع المجلس أمس الأول، قال رئيس الاتحاد أن مؤمن صفا تغيب لظروف صحية، وعمرو الشناوى متواجد فى مرسى مطروح، وجوهر نبيل كان متواجداً فى فرنسا، وأشار أن الإجتماع سيتم عقده بعد غد الإثنين، ونفى أن يكون عدم حضورهم إعتراضاً على حضور طارق الدروى عضو المجلس. وكان الثلاثى المذكور قد تغيب عن حضور إجتماع مجلس الإدارة الذى كان مزمعاً عقده أمس الأول، وحضر كل من خالد ديوان وطارق الدروى وسوزان حسنين بحضور هادى فهمى، الأمر الذى أدى لإلغاء الإجتماع لعدم إكتمال نصف الأعضاء + 1، وسيتم عقده بعد غد الإثنين. ومن المتوقع أن يشهد هذا الإجتماع سخونة شديدة، حيث علمت "الشروق" أن الثلاثى عمرو الشناوى ومؤمن صفا وجوهر نبيل يرفضون تواجد الدروى فى المجلس وطالبوا بإقالته تنفيذاً لعقوبة الإتحاد الأفريقى، وفى المقابل رفض خالد ديوان وسوزان حسنين وهادى فهمى رئيس الإتحاد إقالة الدروى خاصة فى ظل عدم أحقية الاتحاد الدولى فى إقالته لأنه تم إنتخابه من خلال الجمعية العمومية للاتحاد، إضافة الى أن الخطاب الذى ورد من الاتحاد ادولى لكرة اليد يطلب إقالة طارق الدروى من عضوية مجلس الإدارة، الأمر الذى ينذر بحدوث صدام عنيف بين الجبهتين قد يؤثر على عمل الاتحاد إذا لم يتم إحتواء الموقف خلال إجتماع المجلس بعد غد الإثنين.