أعلن مسئولون إسرائيليون أن صاروخا أطلقه مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقط، اليوم الجمعة، على مدينة عسقلان الإسرائيلية محدثا أضرارا دون وقوع إصابات. وهجوم اليوم هو من أول الهجمات التي تستهدف المدينة الجنوبية بعد أشهر من الهدوء منذ أن شنت إسرائيل حملة عسكرية استمرت 3 أسابيع على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس أواخر عام 2008 التي أطلقت عليها إسرائيل اسم عملية "الرصاص المصبوب"، وقال بيني فاكنين، رئيس بلدية عسقلان، لراديو إسرائيل، "ما من شك أن هذه أخطر واقعة حدثت منذ عملية الرصاص المصبوب". وتقع مدينة عسقلان الساحلية على بعد نحو 12 كيلومترا إلى الشمال من قطاع غزة ويسكنها نحو 125 ألفا. وعلى الرغم من استمرار إطلاق الصواريخ بعد الحرب المدمرة إلا أن معظمها استهدف بلدات أصغر أكثر قربا من الحدود. ولم تعلن أي جماعة في غزة مسئوليتها عن الهجوم، وتقول حماس إنها تحاول منع المسلحين من إطلاق الصواريخ على إسرائيل لكن جماعات أصغر استمرت في إطلاق الصواريخ. ومن المرجح أن يستتبع ذلك رد عسكري من إسرائيل.