يزور الرئيس السوري بشار الأسد ، بيروت غدا الجمعة، للمشاركة في قمة تجمعه بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وميشال سليمان الرئيس اللبناني بهدف احتواء التوتر في لبنان. وأكد المصدر أن "الملك السعودي والرئيس السوري سيصلان معا للمشاركة في القمة التي ستستمر لساعات" وتجمعهما بالرئيس اللبناني. والزيارة هي الأولى التي يقوم بها الأسد إلى لبنان منذ اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق في 14 فبراير 2005 وتوجيه أصبع الاتهام إلى سوريا التي نفت أي دور لها في الجريمة. ويرى مراقبون أن زيارة الملك السعودي والرئيس السوري تشكل محاولة لاحتواء التوتر بعد إعلان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تنظر في اغتيال الحريري، الاتهام إلى حزب الله. وأثار هذا الإعلان مخاوف من احتمال حصول مواجهة جديدة بين أنصار حزب الله الشيعي المدعوم من سوريا وإيران، وأنصار سعد الحريري رئيس الحكومة السني، نجل رفيق الحريري والمدعوم من السعودية، تعيد إلى الأذهان أحداث مايو 2008 التي قتل خلالها حوالي 100 شخص.