فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا، أمس الخميس، حول قطعة الأرض الواقعة أمام مقر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وتبلغ مساحتها 1400 متر مربع، والمتنازع علي ملكيتها بين رجل الأعمال مجدي يعقوب نصيف، الممثل القانوني للمؤسسة الثلاثية للتنمية العقارية السياحية، وعدد من المواطنين. وطردت قوات الأمن موظفي الحراسة التابعين لرجل الأعمال بعدما أجرت المباحث دراسة أمنية حول قطعة الأرض بناء علي الحكم المستأنف الصادر في 31 مارس الماضي بغل يد مجدي يعقوب وآخرين عن قطعة الأرض. وتم تسليم هذه الدراسة إلي مقر أمن الدولة بلاظوغلي ثم إلي قسم شرطة عابدين لتعيين خفراء لإزالة اللافتات الموجودة علي قطعة الأرض ومعلن بها ملكية الأرض لرجل الأعمال مجدي يعقوب، تنفيذا للحكم القضائي. وفي سياق متصل، تنظر الدائرة رقم 5 بمحكمة جنوبالقاهرة في 6 سبتمبر المقبل الدعوي رقم 2665 الخاصة بمحو شطب قيد الرهن رقم 1382/ب في 28 سبتمبر 1998 بتوكيل 3342 المزعوم باسم مجدي يعقوب نصيف لصالح البنك العقاري بخصوص قرض 13 مليون و600 ألف جنيه رغم أن هذا التوكيل باسم محمد رمضان عبد العاطي عام المطرية، وليس باسم رجل الأعمال مجدي يعقوب. و تعود الواقعة عندما تقدمت سامية حسين مصطفي ببلاغ قالت فيه إنها اشترت وعدد من المواطنين قطعة أرض بجوار الجامعة الأمريكية تبلغ مساحتها 1400 متر في عام 1998، وحررت بذلك عقد شراء ابتدائيا، غير أنها فوجئت باستيلاء يعقوب على الأرض بزعم شرائه الأرض في عام 1997، وأقامت دعوى قضائية ضده تطالب بحقها في الأرض، على حد تعبير البلاغ.