أعلن مارك فيدريكير المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية أبلغت الوكالة بوقف أعمال المراقبة التي تقوم بها على منشآتها النووية ، حيث ترغب البلاد في استئناف برنامجها النووي. وقال فيدريكير في إشارة إلى الإسم الرسمي للبلاد "إن مفتشي الوكالة طلب منهم مغادرة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في أقرب وقت ممكن". ويتواجد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كوريا الشمالية لرصد استمرار تفكيك المنشآت النووية في البلاد وتوقفها عن العمل ، بموجب الاتفاق السداسي الذي تم التوصل إليه بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان. وقد أبلغت كوريا الشمالية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإعادة تنشيط جميع منشآتها النووية ، و تشمل مفاعلا نوويا ومصنعا لإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد. ولهذا الغرض ، يجب على الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها إزالة جميع الأختام والكاميرات من موقع يونج بيون النووي ، بناء على طلب الدولة الشيوعية الواقعة شرق آسيا. وكان مصنع إعادة المعالجة يستخدم في الماضي لإنتاج البلوتونيوم اللازم لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستقاطع المفاوضات الدولية بشأن إنهاء برنامجها للأسلحة النووية ، وإعادة تشغيل المنشآت النووية كرد فعل على إدانة مجلس الأمن الدولي إطلاق كوريا الشمالية صاروخ. وقال فيدريكير إنه لا يعلم المدة التي سيستغرقها المفتشون لرفع معداتهم ومغادرة كوريا الشمالية.