طالب عدد من الشباب علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بإنشاء وزارة (مبتكرة)، تسمي "وزارة الأفكار الجديدة" رغبة منهم في تطوير مصر، عن طريق تجميع أكبر عدد من الأفكار وعرض الأفضل منها في وسائل الإعلام المختلفة وذلك من خلال جروب "جمعية بنك الأفكار الجديدة". وكتب مؤسس الجروب "فكره جديدة من كل مواطن تحل مشكلة أو تساهم في تطوير أي مجال من مجالات الحياة، نختار مجموعة الأفكار الأفضل لعرضها على الرأي العام والإعلام باختلاف أنواعه، ساهم معنا في تطوير مصر (حملة 2010..عام الأفكار الجديدة)". أهداف الجمعية ووضعت الجمعية عدة أهداف لها، منها " تشجيع جميع أفراد الشعب على تقديم أفكار جديدة في مجالات الحياة المختلفة وتقديم تلك الأفكار للدولة للقيام بتنفيذها من أجل اللحاق (بالركب العالمي) ومساعدة أصحاب (الأفكار الجديدة) على تسجيلها بأسمائهم في الجهات الحكومية المختصة بمساهمة مجانية من (الجمعية) وذلك بالإضافة إلي مساعدتهم علي نشرها بأسمائهم في عدد من الكتب، التي تصدر تباعا، على نفقة الجمعية". وستساهم الجمعية في صرف مكافأة مالية لكل صاحب (فكرة جديدة) يتم اختيارها، كما ستعمل علي التفاوض مع القنوات الفضائية لتقديم برنامج تليفزيوني، تعرض من خلاله نماذج مباشرة (للأفكار الناجحة) لتشجيع المواطنين على تقديم المزيد من الأفكار. وتحفظ الجمعية جميع الحقوق (الأدبية والمادية) لكل فكرة جديدة ويقتصر دور الجمعية في إيصال (الأفكار الجديدة) إلى المسئولين. القاهرة عاصمة للأفكار الجديدة وأكد المسئولين عن الجمعية أن الهدف العام لها، هو الدعوة إلى إنشاء (وزارة للأفكار الجديدة) في مصر وفى كل دول العالم. وكتب مؤسس الجروب: أول بنك للأفكار الجديدة في العالم، ينطلق من مصر، نطالب (اليونسكو) بجعل القاهرة عاصمة عالمية (للأفكار الجديدة). وتساءل العضو أحمد سرحان " لماذا لا يتم عمل برامج توعية وندوات للشباب، يمكن من خلالها مساعدتهم علي اتخاذ القرارات وكيفية التعامل في مختلف أمور الحياة، نظرا لعدم وجود أي اهتمامات لدي الشباب من الجيل الصاعد وعدم اهتمامهم بأي شيء، سوى بالأفكار الغريبة التي تأتي أليهم من أماكن غير مضمونة". شباب يحب مصر وقال أحمد سيد: "أتمني إتحاد حقيقي لكل أطياف المصريين نحو غاية واحده وهي، لا لأي تدخل خارجي يعمل علي التفرقة أو الفوضى في البلاد، نعم لمحاربة أدوات التأخر الفكري بترشيد استخدام الانترنت، مع التركيز علي المواضيع الحيوية من خلال وقفات إعلاميه شامله ومتكررة، نعم لحل مشاكل الفقر". وأكدت العضوة عبير عيد "أن المسألة ليست أفكار فقط ولكن تنفيذ الأفكار هو الذي الغاية وهو ما يجب نجمع الأفكار والمقترحات من أجله"، وأيدها في الرأي عضو آخر قائلا: نعم تطبيق الأفكار هو الهدف وهذا مسعى المسئولين عن الجمعية من أجل نجاحها، لأنها تبني ولا تهدم وتزيد ولا تنقص وكلنا لازم نكوم معهم، من أجل خير لبلدنا لازم كلنا نتعاون فيه.