ارتفعت حركة تداولات البورصة المصرية أغلب تعاملات الأسبوع المنقضي بقيادة الأسهم المتوسطة، ليقفز مؤشرها "إيجى إكس 70" أكثر من 8%، وسط ارتفاع في حجم التداول الذي اقترب من مليار جنيه يوميا، فيما سجلت الأسهم النشطة ارتفاعا طفيفا وربح مؤشرها "إيجى إكس 30" 0.4%، وزاد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 413 مليار جنيه بارتفاع 1.2% عن الأسبوع الأسبق. وكانت السوق قد شهدت تزايدا في حركة الشراء عقب قرار تغيير رئيس البورصة، ما لبثت أن هدأت في ظل اتجاهات شرائح من المستثمرين لجني أرباح سريعة، فيما غابت الأنباء الإيجابية عن الأسهم القيادية لتخسر الرهان أمام الأسهم الصغيرة التي قادت السوق بعد عودة المضاربين عليها. وقال وسطاء إن بعض المستثمرين في السوق يترقبون السياسة التي سيتبعها رئيس البورصة الجديد الدكتور خالد سرى صيام، وهو ما سيحدد بشكل كبير اتجاهات السوق في الأيام المقبلة خاصة على صعيد سلوك المستثمرين الأفراد. وتشير التعاملات إلى أن كافة القطاعات المتداولة في السوق، شهدت ارتفاعا ملحوظا فيما عدا قطاع الخدمات المالية "البنوك" الذي سجل التراجع الوحيد بنحو 4.6%، وجاء في مقدمة الارتفاعات قطاع الرعاية الصحية بنحو 6.4%، تلاه قطاع الأغذية والمشروبات بارتفاع 6.3% وقطاع العقارات زاد 4%. وذكر تقرير البورصة المصرية الأسبوعي أن إجمالي قيمة التداول بلغت خلال الأسبوع الماضي 4.8 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 518 مليون ورقة منفذة على 199 ألف صفقة، وفى الأسبوع الأسبق بلغ إجمالي قيمة التداول 3 مليارات جنيه، في حين بلغت كمية التداول 410 ملايين ورقة منفذة على 133 ألف صفقة. واستحوذت الأسهم على 66% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة المصرية الأسبوع المنقضي، في حين مثلت قيمة التداول للسندات النسبة المتبقية، وبلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في نفس الجلسة 81 مليون ورقة مالية بقيمة 380 مليون جنيه تم تنفيذها من خلال 23 ألف صفقة. وجاءت أوراسكوم تيليكوم في المرتبة الأولى من حيث كمية التداول وفقا لهذا النظام بكمية تداول بلغت 25 مليون ورقة، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 83% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 14% والعرب على 3%، واستحوذت المؤسسات على 55% من التعاملات، وكان الباقي من نصيب الأفراد بنسبة 45%.