أكد الدكتورة منى جمال الدين وكيل وزارة الدولة لشئون البيئة لغرب الدلتا وعضو لجنة مبادرة حوض النيل أن مصر تسير في الاتجاه السليم نحو احتواء مشكلة حوض النيل، مشيرة إلى أن الخطوات التي اتبعتها مصر لتوفيق الأوضاع مع تلك الدول سيساهم في توطيد العلاقات وحل الأزمة . وأضافت - خلال لقائها مع أعضاء نادي روتاري النزهة - أن دول حوض النيل كيان واحد متصل يربطه شريان مياه لا يمكن فصله . منوهة إلى أن مصر في طريقها إلى التوصل لحلول جذرية ترضي كافة الأطراف. وأشارت مني جمال الدين إلى أن إنشاء فرع جديد لجامعة الإسكندرية يضم أربع كليات بالسودان يؤكد على مدي عمق العلاقة بين مصر والسودان، مؤكدة أن المستقبل سيحمل ثمار تعاون بين مصر والدول الإفريقية من خلال مدها بالاستثمارات والعمالة المدربة ومساعدتها في استغلال الأراضي غير المستثمرة. وأوضحت أن حصة مصر من مياه النيل تأتي من مصدرين وهما إثيوبيا وأوغندا، لافتة إلى أن 4 % من مياه النيل يتم تقسيمها بين الدول والباقي يهدر لعدم وجود سدود مما يستلزم وجود حلول جذرية للاستفادة منها والحد من الدخول إلى مرحلة الفقر المائي . وقالت إن لجنة مبادرة حوض النيل - التي تضم دول النيل - تجتمع على فترات متقاربة لبحث الأزمة، موضحة أنها تضم ممثلين من كل دولة أحدهما يمثل الحكومة والآخر يمثل المجتمع المدني وذلك بهدف تحقيق مشاركة فعالة بين الدول وتخطى الأزمة بنجاح.