رجحت تقارير اقتصادية إعلان البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، عن الإبقاء على معدلات الفائدة عند أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، في ظل مخاوف من أن الانتعاش الاقتصادي من الركود يمكن أن يبدأ في التباطؤ. وبقيت تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو التي تضم 16 دولة عند معدل 1 % لأكثر من 12 شهرا في الوقت الذي يحاول فيه البنك استعادة الثقة الاقتصادية في العملة الموحدة (اليورو) التي تدهورت بسبب أسوأ أزمة ركود منذ جيل كامل التي ضربت المنطقة وأزمة الديون. ويتوقع المحللون أن يبقى البنك على معدلات الفائدة ربما حتى العام المقبل، ويأتي هذا قبل إصدار نتائج اختبارات الضغط على النظام المصرفي الأسبوع المقبل بالإضافة إجراءات السياسة النقدية غير المعيارية التي تهدف لتعزيز السيولة في القطاع المالي.