نفى خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم السبت، وجود أي عرض جديد يتعلق بصفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، محملا إسرائيل مسئولية إفشال هذه الصفقة. وقال الحية للموقع الإلكتروني "الرسالة نت": "تقدمنا خطوات ايجابية ولكن الاحتلال هو من تراجع وبنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتطالب حماس بالإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم 450 من ذوي الأحكام العالية وكبار رجال المقاومة، مقابل إطلاق سراح شاليط، فيما ترفض إسرائيل الإفراج عن ما تسميهم "فلسطينيون ملطخة أيديهم بدماء إسرائيلية". على صعيد آخر، أكد الحية أن قضية إدارة معابر القطاع شأن فلسطيني داخلي لا دخل لإسرائيل بها، معتبرا طلب إسرائيل من سلطة حركة فتح لتولي إدارة هذه المعابر "محاولة صهيونية للتلاعب على الانقسام الفلسطيني". كانت صحيفة إسرائيلية ذكرت أمس أن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت تستعد لنقل مسئولية المعابر مع غزة إلى سلطة فتح. وقال الحية: "هذه قضية تحتاج لوقت، وإسرائيل تحاول عبرها أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني" ، مطالبا تل أبيب بفتح المعابر، وموضحا أن "إسرائيل دائما تحاول أن تخلط الأوراق وتحاول الهروب إلى الأمام".