إغلاق مكتب (العربية) في بغداد بعد معلومات عن هجوم إرهابي

أفاد مصدر في مكتب قناة (العربية) الفضائية، في بغداد أن المكتب مغلق، اليوم الجمعة، إثر تلقي معلومات من مصادر أمنية حول استعداد مجموعة "إرهابية" لاقتحامه وتفجيره.
وأضاف المصدر رافضا ذكر اسمه، أن "مصادر في وزارة الداخلية أبلغتنا معلومات تتعلق بمجموعة إرهابية تراقب عن كثب المكتب الواقع في منطقة الحارثية في غرب بغداد استعدادا لاقتحامه". وتابع: "الإدارة طلبت من جميع العاملين من موظفين وصحفيين وفنيين عدم الحضور اليوم".
ولم يتسن الاتصال بإدارة (العربية)، ومقرها دبي، للحصول على تعليق خصوصا وأن الجمعة يوم العطلة الأسبوعية، بينما أكدت مصادر في وزارة الداخلية، "وجود تهديدات إرهابية".
كانت سيارة مدير مكتب (العربية) في بغداد تعرضت لعملية تفجير في سبتمبر 2008 بواسطة عبوة لاصقة وضعت على سيارته. ويشار أيضا إلى أن (العربية) التي بدأت البث مطلع العام 2003 فقدت عددا من صحفييها في العراق.
ففي فبراير 2006، قتل مسلحون الصحفية أطوار بهجت مع اثنين من زملائها بالقرب من سامراء. وفي يونيو 2005، أصيب الصحفي جواد كاظم برصاص مسلحين حاولوا خطفه لدى خروجه من مطعم في وسط بغداد.
وفي أكتوبر 2006، استهدف هجوم بسيارة مفخخة مقر "العربية" في بغداد، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وجرح 20 آخرين. وفي سبتمبر 2004، قتل مازن التميزي، وهو فلسطيني، كان يعمل لصالح العربية وقناة الإخبارية السعودية برصاص جنود أمريكيين أثناء تغطيته هجوما على قوة أمريكية في بغداد. وفي مارس 2004، قتل المراسل علي الخطيب (32 سنة) والمصور علي عبد العزيز (35 سنة) في بغداد برصاص جنود أمريكيين بعد أن توجهوا إلى مكان قريب من فندق أصابه صاروخ.