تحولت منطقة سيدي جابر وكليوباترا بالإسكندرية إلى ثكنة عسكرية، استعدادا للوقفة الاحتجاجية الصامتة، التي تضم د. محمد البرادعي ود. أيمن نور وحمدين صباحي، بجانب رموز المعارضة الوطنية، تضامناً مع ضحايا التعذيب، وفي مقدمتهم خالد سعيد (شهيد الطوارئ). واعتبر العديد من المراقبين أن هذه الوقفة تعد "ملحمة وطنية"، حيث تضم كافة التيارات السياسية، بجانب المرشحين المفترضين لانتخابات الرئاسة. واحتشدت العشرات من عربات الأمن المركزي، كما انتشرت العناصر الأمنية معظمها بالزي المدني تحسباً لحدوث أعمال شغب خلال الوقفة. وأشار شهود عيان أن هناك آلافا من جنود الأمن بالمركزي انتشرت حول مسجد القائد إبراهيم، وفي الطرق المؤدية له، بعد أن تلقى الأمن معلومات تفيد بأن المسيرة الاحتجاجية سوف تخرج من المسجد. وفي هذه الأثناء، يتوجه د. محمد البرادعي وزوجته ونجله وشقيقه إلى الإسكندرية، ولوحظ انتشار عربات الأمن المركزي خاصة عند بوابتي القاهرةوالإسكندرية على الطريق الصحراوي، تستوقف الميكروباصات التي يتواجد بها شباب، ويطلب منهم إبراز هويتهم الشخصية، وفي بعض الأحيان يتم سؤالهم عن أسباب زيارتهم للإسكندرية. الشروق.. يتابع تطورات الوقفة الاحتجاجية بالإسكندرية، وسوف يوافيكم بآخر التطورات بعد إطالة الخطبة.. احتكاك بين أنصار البرادعي وإمام مسجد سيدي جابر البرادعي يصل الإسكندرية وسط حراسة إعلامية أجنبية