استنكرت حركة (السلام الآن) اليسارية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، قرار إسرائيل بهدم 22 منزلا لفلسطينيين في شرقي القدس. وقال حركة السلام -في بيان أورده راديو إسرائيل- إن نير بركات، رئيس بلدية القدسالمحتلة، يخضع لإمرة المستوطنين، معتبرة أن بركات يحاول ضم حي سلوان إلى القدس على أرض الواقع بهدف عرقلة التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. كانت لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية صدقت اليوم على الخطة المعروفة ب"حديقة الملك" والقاضية بإقامة حديقة أثرية في حي البستان القريب من منطقة سلون شرقي القدس. وحسب هذه الخطة، سيتم هدم 22 منزلا لسكان عرب، تزعم إسرائيل أنها شيدت بدون تصريح، وأن سكان هذه المنازل سيمنحون تصاريح لإقامة منازل جديدة في الجزء الشرقي من الحي على حسابهم.