قررت لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني عقد جلسة غدا الأحد؛ لاتخاذ قرار بشأن العلاقات الاقتصادية والسياسية مع بكينوموسكو، ومراجعة العلاقات مع الدولتين الحليفتين بعدما صوتتا ضد طهران في مجلس الأمن الدولي. وكان مجلس الأمن وافق في الأسبوع الماضي على قراره الرابع لفرض عقوبات ضد إيران بسبب أنشطتها النووية المتنازع عليها والتي يخشى الغرب أن تكون تهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وكانت طهران واثقة من أن الدولتين المتحالفتين معها لن تصوتا لمعاقبة الدولة الإسلامية، ولكن محللين شككوا في أن يتخذ البرلمان الإيراني أي إجراءات صارمة على الرغم من المشاعر الجريحة. ويذكر أن محطة الطاقة النووية الإيرانية الوحيدة في أيدي روسيا، وأن أي توتر دبلوماسي يمكن أن يؤجل استكمال بناء محطة بوشهر للطاقة التي تقع جنوبإيران، والتي كان من المقرر أن تفتح في عام 2000. وهناك اتفاق بين روسياوإيران بشان صواريخ سطح /جو من طراز إس 300، ولكن ترددت تقارير مفادها أن موسكو تتحرك لإلغاء البيع استنادا إلى قرار مجلس الأمن.