ألغى شي جين بينج نائب الرئيس الصيني، زيارة كان يعتزم القيام بها لجامعة فيكتوريا في العاصمة النيوزيلندية ويلنجتون اليوم السبت، في أعقاب شجار خارج البرلمان تعرض خلاله مشرع نيوزيلندي لمعاملة خشنة من قبل رجال الأمن الصينيين المرافقين للمسئول الصيني. وقد وجهت الدعوة إلى أكثر من 150 ضيفا لمقابلة شي جين بينج، الرجل الثاني في التسلسل الهرمي الصيني، لإطلاق معهد كونفوشيوس في الجامعة.وتم إلغاء الزيارة بسبب مخاوف أمنية بعد أن تعرض راسيل نورمان، زعيم حزب الخضر للدفع من جانب حوالي 12 حارسا صينيا أمس الجمعة، عندما رفع علم إقليم التبت لدى وصول الزعيم الصيني إلى البرلمان. وصاح نورمان قائلا "الحرية لشعب التبت" و"لا تجلب عملياتكم غير الديمقراطية لبلدنا"، بينما قام الحراس الصينيون بتمزيق العلم من بين يديه وحاولوا إبعاده عن أنظار نائب الرئيس.وقدم نورمان شكوى للشرطة بأنه تعرض للاعتداء وطالب باعتقال الحراس الصينيين قبل أن يغادر وفد شي جين بينج البلاد اليوم السبت. وقال بيان للشرطة إن تقريرا أوليا انتهى إلى أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات هذه التهمة.