انضم نائب الرئيس الصيني شي جين بينج والمرجح أن يخلف هو جنتاو في رئاسة البلاد عام 2013 إلى طابور طويل من المسئولين الصينيين الذين يخطبون ود آسيا. ووصل شي يوم الاثنين إلى داكا عاصمة بنجلادش في جولة تأخذه إلى لاوس ونيوزيلندا وأستراليا وهي منطقة يوفر فيها النمو الاقتصادي الصيني أملا وسببا للتوتر في آن واحد. وتريد بكين توصيل رسالة مفادها أنها ليست مصدر تهديد وتأمل أن تلعب دورا يساعد على تماسك المنطقة من خلال تشجيع التجارة والتعاون ومن المؤكد أن شي سيروج لهذه الفكرة. وفي دول كثيرة بأنحاء آسيا وخارجها تقوض المخاوف من الطموحات الاقتصادية والعسكرية للصين فوائد نموها السريع واحتياطيات النقد الأجنبي المتزايدة. وتستمر جولة شي الإقليمية حتى 24 يونيو وتأتي في أعقاب زيارة الرئيس الصيني لآسيا الوسطى وتنقل رئيس الوزراء ون جيا باو من كوريا الجنوبية إلى اليابان ثم منغوليا وميانمار. ولا يزال شي (57 عاما) ابن الثوري الشيوعي المخضرم متواريا وراء جينتاو ومن غير المرجح أن يعلن أي تغييرات كبيرة في السياسة أو اتفاقات خلال جولته في الخارج. لكن وضعه والثقل الاقتصادي للصين سيضمنان له استقبالا محترما.