• تدريب 100٪ من المعلمين عبر شبكة الفيديو كونفرانس.. وانشاء 14 ألف فصل دراسي على مستوى الجمهورية حرصت وزارة التربية والتعليم على إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية، بما يسهم في تنمية مهارات التفكير المنطقي والإبداعي لدى الطلاب، وتعريفهم بأساسيات البرمجة والخوارزميات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للمنافسة في وظائف المستقبل. ويأتي ذلك في ضوء التعاون المثمر مع الجانب الياباني، الذي يهدف إلى نقل الخبرات الدولية في مجال التعليم التكنولوجي والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في تدريس العلوم التطبيقية والمهارات الرقمية، بما يضمن تقديم محتوى تعليمي حديث قائم على التعلم التطبيقي وبناء القدرات. وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة بالتعاون مع شركة "سبريكس" البايانية منصة "كيريو" كمنصة تعليمية رقمية متخصصة في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، تتيح محتوى تفاعليًا متدرجًا يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، ويعتمد على أساليب تعليمية حديثة تشجع على التعلم الذاتي والتدريب العملي، مع توفير أدوات للتقييم والمتابعة المستمرة. وبلغ عدد الطلاب المسجلين على المنصة نحو 830 ألف طالب، في مؤشر واضح على الإقبال الكبير والوعي المتزايد بأهمية تعلم مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي، فيما أتم نحو 400 ألف طالب المحتوى التعليمي والعدد في تزايد، بما يعكس الإقبال الكبير وفاعلية المنظومة الرقمية. وتعتمد المنظومة على اختبارات معيارية من بينها اختبارات توفاس (TOFAS) لقياس نواتج التعلم والمهارات المكتسبة بدقة وشفافية، مع إتاحة الحصول على شهادة معتمدة من جامعة هيروشيما. وإيمانًا بالدور المحوري للمعلم، نفذت الوزارة برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المعلمين على تدريس المادة واستخدام المنصة بكفاءة بالتعاون مع الجانب الياباني، بما أسهم في رفع كفاءة الأداء داخل الفصول الدراسية وتحقيق أفضل استفادة للطلاب. • تطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم المهنية بالتعاون مع اليونيسف أولت الوزارة اهتماما خاصًا بتطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم المهنية بما يتواكب مع المناهج الدراسية المطورة ومتطلبات التعليم الحديث، حيث أطلقت الوزارة برنامج سفراء التطوير واستهدف البرنامج موجة عام المادة، بالإضافة إلى عدد من المعلمين ليكونوا نواة لتدريب زملائهم بالمديريات، وذلك بالتعاون مع منظمة "اليونيسف". واستهدفت برامج التدريب نسبة 100٪ من المعلمين عبر شبكة الفيديو كونفرانس، كما تضمن برامج التدريب مجتمعات التعلم التي أطلقها سفراء التطوير وتشمل 100٪ أيضا من المعلمين للمرة الثانية كتدريب داعم، وعقد دورة تخصصية للمعلمين استهدفت كيفية التعامل مع طلاب الدمج وفق المناهج المطورة. • جهود متواصلة لبناء فصول جديدة واصلت الوزارة تنفيذ استراتيجيتها لتسريع بناء المدارس الجديدة وإعادة تأهيل المدارس القائمة، فضلا عن مواصلة تنفيذ الصيانات الشاملة والعاجلة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية وحل مشكلة الكثافات داخل الفصول، وذلك وفق الجداول الزمنية المعتمدة وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، مع إعطاء الأولوية للقرى الأكثر احتياجا. وفي هذا الإطار، تواصل الهيئة العامة للأبنية التعليمية تنفيذ خطة التوسع في إنشاء وتطوير المبانى المدرسية، بما يلبّي احتياجات مختلف نوعيات التعليم، حيث قامت خلال الفترة من 1 / 7 / 2024 وحتى الآن، بتحقيق إنجازات ملموسة في مجال إنشاء وتطوير المبانى المدرسية، حيث تم الانتهاء وتسليم (791) مشروعًا بإجمالي (13,912) فصلًا دراسيًا على مستوى محافظات الجمهورية. وإلى جانب ذلك، يجري حاليًا تنفيذ (830) مشروعًا بإجمالي (14,611) فصلًا، فيما تم الانتهاء من الدراسات وطرح وجارٍ الإسناد ل (361) مشروعًا بإجمالي (5,735) فصلًا، بما يعكس استمرار وتيرة العمل لتلبية احتياجات التوسع المستقبلي. وتم تنفيذ هذه المشروعات في جميع محافظات الجمهورية وفقًا لأولويات الاحتياج وتوافر الأراضي، وأسهمت بشكل مباشر في خفض كثافات الفصول، وتقليل تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق الأكثر احتياجًا، مع تلبية متطلبات جميع نوعيات التعليم والمراحل التعليمية. كما أولت الهيئة اهتمامًا خاصًا بالتوسع في المدارس المصرية اليابانية، حيث تم ادخال 14 مدرسة جديدة العام الدراسي الحالي ، وجاري تجهيز 10 مدارس لإطلاقها العام الدراسي المقبل. وشملت الجهود أيضًا التوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، حيث تم إنشاء (3) مدارس جديدة خلال هذه الفترة، إلى جانب تنفيذ (7) مدارس جارٍ العمل بها، دعمًا لرعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين علميًا. وفيما يخص تجهيز المدارس، تم استكمال تجهيز جميع المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها، بالتوازي مع خطة الوزارة لإحلال 500 ألف تختة مدرسية، حيث تم حتى الآن توريد (385 ألف تختة) للمدارس. كما تم تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة والصيانات المختلفة لعدد (3085) مدرسة على مستوى الجمهورية خلال هذه الفترة. • التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وفي إطار التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، قامت الهيئة بتطوير (5) مدارس، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير نحو (100) مدرسة أخرى، دعمًا للتعليم الفني الحديث وربطه بسوق العمل. كما شملت الجهود تطوير ورفع كفاءة بعض المبانى الإدارية وتحويلها إلى مبانٍ مدرسية في المناطق الأكثر احتياجًا، للمساهمة في خفض الكثافات وإنهاء الفترات الدراسية. كما تم إعداد نماذج معمارية متطورة لمدارس التعليم العام والمدارس المصرية اليابانية، وذلك بناءً على توجيهات معالي الوزير وملاحظاته خلال جولاته الميدانية بمختلف محافظات الجمهورية • انطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية شهد عام 2025 انطلاقة تاريخية لمشروع المدارس المصرية الألمانية، باعتباره أحد أهم محاور التعاون التعليمي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجال التعليم قبل الجامعي. وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التقديم لأول دفعة بالمدارس المصرية الألمانية للعام الدراسي 2025 / 2026، إيذانًا ببدء تنفيذ المشروع الذي يستهدف إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية موزعة على مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة، بما يضمن إتاحة الخدمة التعليمية في مناطق متعددة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الطلاب. ويُنفذ المشروع في إطار شراكة استراتيجية مع السفارة الألمانية بالقاهرة، وبدعم من معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج، بما يضمن نقل الخبرات الألمانية الرائدة في الإدارة التعليمية وتطوير المناهج، مع الحفاظ الكامل على الهوية الوطنية المصرية. ويجسد هذا التعاون عمق وقوة العلاقات المصرية الألمانية، ويؤكد مكانة التعليم كأحد الركائز الأساسية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث تقدم المدارس المصرية الألمانية نموذجًا تعليميًا متكاملًا يبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، ويعتمد على مفاهيم تعليمية حديثة تركز على الجودة، وتنمية التفكير النقدي، وبناء المهارات العملية لدى الطلاب. وتجمع هذه المدارس بين المعايير التعليمية العالمية والمناهج المصرية المطورة، بما يحقق توازنًا بين الانفتاح على الثقافات المختلفة والحفاظ على الخصوصية الثقافية والهوية المصرية، على أن تكون اللغة الألمانية مادة أساسية ضمن الخطة الدراسية، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب للتواصل مع ثقافة ولغة إضافية.