نفى مصدر أمني صحة ما تتداوله صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة متهم داخل قسم شرطة بالجيزة، بزعم تعرضه للتعذيب وظهور آثار إصابات بجسده. وأكد المصدر أن المتوفى كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة بتاريخ 2 ديسمبر الجاري، على ذمة قضية شروع في قتل زوجته، وحيازة سلاح ناري وذخائر دون ترخيص. وأضاف أنه في تواريخ 7 و10 و13 ديسمبر الجاري جرى نقل المتهم إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، نظرًا لمعاناته من تورم بالساقين وقرح بالجسم أدت إلى فقدان أنسجة القدمين، حيث تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، ثم إعادته إلى محبسه عقب تحسن حالته. وأوضح المصدر أنه بتاريخ 14 الجاري شعر المتهم بحالة إعياء مفاجئ داخل محبسه، فتم نقله إلى المستشفى ذاته، إلا أنه توفي. وبسؤال نزيلين كانا محبوسين رفقته، لم يتهما أحدًا أو يشتبها في وجود شبهة جنائية وراء الوفاة. وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة تولت التحقيق في الواقعة في حينه، واطلعت على تقرير الصفة التشريحية، الذي أكد عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. وشدد المصدر على أن ما تم تداوله يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب، في محاولة لإثارة البلبلة بعد فقدانها مصداقيتها، وهو ما يدركه الرأي العام.