وصلت ثقة الفرنسيين في الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى أدنى مستوى لها منذ توليه المنصب، وفقا لاستطلاع رأي جديد. وقال 25% فقط من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجرته شركة تولونا هاريس إنترأكتيف بالتعاون مع قناة إل سي آي الإخبارية، إنهم يثقون في قدرة الرئيس البالغ من العمر 48 عاما على تبني سياسات فعالة تخدم مصالح البلاد. ووفقا للبيانات التي نُشرت أمس الجمعة، فإن هذا هو أدنى مستوى للثقة منذ تولي ماكرون الرئاسة عام 2017، وكان الرئيس قد وصل إلى هذا المستوى نفسه مرة واحدة من قبل في شهر أكتوبر. وشارك في الاستطلاع عبر الإنترنت 1099 شخصا يومي 22 و23 ديسمبر. ويُجرى ما يُعرف ب "مؤشر الثقة السياسية" شهريا. وبالمقارنة مع شهر نوفمبر، تراجعت شعبية ماكرون بمقدار أربع نقاط مئوية. وظلت نسب تأييده أقل من 30% لأشهر عدة في ظل ضغوط متزايدة، تعود في الأساس إلى تحديات داخلية على المستوى الوطني. وعلى الرغم من الخلافات الطويلة، لا تزال البلاد المثقلة بالديون تفتقر إلى ميزانية مناسبة للعام المقبل، وأقر البرلمان، هذا الأسبوع حلا مؤقتا.