أطلق مجموعة من الشباب العاملين في مجال الإعلام والصحافة الإلكترونية (الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية) من القاهرة آملين أن يكون الكيان الجديد مرجعية مهنية للعاملين في هذا المجال في العالم العربي. وقال محمد عبد التواب، أحد مؤسسي الاتحاد وعضو مجلس إدارته، اليوم الأحد، إنه يهدف إلى الارتقاء بالمستوى المهني للعاملين في مجال الإعلام الإلكتروني وإقرار مناخ من الاستقلال "والحرية المسئولة" والاهتمام بالتقنيات الحديثة في صناعة الإعلام لتسهم في "توسيع مناخ الحرية والارتقاء بصناعة الإعلام مضمونا وشكلا". وأضاف أن من مهام الاتحاد الدفاع عن حقوق الإعلاميين وحرياتهم ضد أي "اضطهاد فكري أو سياسي أو مهني" يواجهونه خلال تأدية رسالتهم الإعلامية، وسيتولى الاتحاد مهام الدفاع القانوني لأعضائه أمام الجهات المعنية سواء المحلية والإقليمية والدولية. وقال إن (الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية) أحد أنشطة جمعية أهلية مصرية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وإنهم سيقدمون ملفا يشمل أنشطة الاتحاد وأهدافه إلى جامعة الدول العربية ليعمل تحت مظلتها، إذ يضم مجلس إدارة الاتحاد أعضاء عربا. أما عضوية الاتحاد فمفتوحة لكافة الصحفيين العاملين في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني، إضافة إلى الفنيين من المصممين والمبرمجين والعاملين في تقنيات تكنولوجيا المعلومات، وكذلك أصحاب المواقع والمؤسسات الإعلامية. وقال صلاح عبد الصبور، الأمين العام للاتحاد: إن الإعلاميين العرب المتخصصين في الصحافة الإلكترونية لا يضمهم إطار مهني أو قانوني، وإن الاتحاد سيقوم بهذه المهمة، وسيعنى بإطلاق مبادرة لإعداد ميثاق شرف مهني للعاملين في الصحافة الإلكترونية في العالم العربي.