أعلنت منظمة حقوقية أن السلطات السورية أفرجت، اليوم الأحد، عن 3 من قياديي "إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي"، بعد انتهاء مدة الحكم الصادر بحقهم، متوقعا الإفراج عن باقي معتقلي هذه الجبهة السياسية المعارضة تباعا خلال أيام. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو منظمة حقوقية غير حكومية مقرها لندن في بيان: إن "السلطات السورية أفرجت، اليوم الأحد، عن 3 من قياديي إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض، هم أكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة، وذلك بعد انتهاء مدة الحكم الصادر بحقهم"، مضيفا أنه "من المنتظر أن يتم الإفراج عن كافة قياديي إعلان دمشق المعتقلين تباعا خلال الأيام المقبلة". يُذكر أنه في عام 2005، وقعت أحزاب معارضة علمانية وجماعة الإخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "إعلان دمشق". وفي آخر 2007 أنشئ في سوريا "إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، إلا أن السلطات السورية أوقفت معظم أعضائه بعد انعقاد مؤتمره الأول. وقضت محكمة الجنايات في دمشق في أكتوبر 2008 بسجن 12 قياديا في إعلان دمشق عامين ونصف العام بتهمتي "إضعاف الشعور القومي"، و"نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة". والمعارضون ال12 هم الكاتب علي العبد الله والطبيب وليد البني والنائب السابق رياض سيف وفداء حوراني ورئيسة المجلس الوطني للتجمع وأحمد طعمة وجبر الشوفي وياسر العيتي ومحمد حجي درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال أبو دان وأكرم البني أمين عام المجلس الوطني للتجمع الكاتب.