كتب الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد تأملًا إنسانيًا لافتًا عن تجربته مع صدور أعماله الأدبية خلال العام الجاري كاشفًا عن مفارقات صاحبت رواياته في توقيتات متقاربة. وأشار عبد المجيد عبر حسابه على موقع فيسبوك إلى أن روايته "32 ديسمبر"، الصادرة عن دار المتوسط للنشر، واجهت تأخرًا في الوصول، إذ وصلت نسخها بعد انتهاء معرض الكتاب السابق، بينما نفدت النسخ المتاحة في مكتبة تنمية قبل تنظيم حفل توقيع لها، مرجعًا ذلك مازحًا إلى غرابة العنوان. وتابع عبد المجيد أنه في النصف الثاني من العام، صدرت له رواية أخرى عن دار جداول بعنوان "سامح الفؤاد"، ومن المنتظر أن تصل إلى معرض الكتاب المقبل. كما كشف عن رواية ثالثة قيد النشر لدى دار المتوسط، يُرجّح أن تصدر هي الأخرى وتشارك في المعرض. وأوضح عبد المجيد بروح ساخرة، كاتباً :"سؤال سألته لنفسي ماذا سيحدث لو وصلت الثلاث روايات معا ايهما ساضغها جواري. ولو وضعت الثلاثة قد يتشاجرون مع بعضهم وكل واحدة تقول للتانية وسعي وسعي . لكن اليوم جضر عندي المفكر والصديق اليمني النبيل لطفي نعمان ابن الاصول وأحضر لي نسخة من بيروت من رواية "سامح الفؤاد" ونسخة من كتاب العزيز علي مكي تضم حواره مع ابراهيم الكوني الذي كتبت له مقدمة مع الحبيب عبده خال . ساضع سامح الفؤاد جواري على السرير الليلة ولن تغضب الروايتين الاخريين لانهما لم يصلا إلي".