زار رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن قوات حفظ السلام في لبنان، وأعرب عن فخره بالخدمة التي يقدمونها. والتقى مارتن خلال زيارته للبنان بالقوات الأيرلندية التي ستخدم في "مخيم شامروك" القريب من الحدود مع إسرائيل خلال فترة عيد الميلاد "الكريسماس"، وفقا لوكالة بي إيه ميديا البريطانية. كما التقى برئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في بيروت، وألح عليه من أجل تحقيق العدالة في قضية مقتل الجندي شون روني. وكان الجندي روني، البالغ من العمر 24 عاما وهو من نيوتونكنينجهام بمقاطعة دونيجال، قد قتل عندما تعرضت قافلة من القوات الأيرلندية العاملة ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبلبنان لكمين وإطلاق نار في 14 ديسمبر/كانون الأول 2022. ولا يزال الشخص الرئيسي المدان بقتله طليقاً، ووصفت الحكومة الأيرلندية بعض الأحكام المفروضة على آخرين في هذه القضية بأنها مخففة للغاية بشكل غير مبرر. وحث مارتن على المساءلة. وقال: "المساءلة تعني أن الأشخاص المسؤولين عن وفاة شون روني يجب أن يمثلوا أمام العدالة، العدالة الحقيقية؛ فقد كانت الأحكام مخففة للغاية وهؤلاء الأشخاص طلقاء". ويخدم مئات الجنود الأيرلنديين ضمن بعثة قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في جنوبلبنان، والتي من المقرر أن تنتهي في ديسمبر/كانون الأول 2026 مع انتهاء تفويض الأممالمتحدة بعد ما يقرب من 50 عاما.