قال مصدر مطلع لقناة «التلفزيون العربي»، إن اجتماع الدوحة أمس الثلاثاء، بشأن القوة الدولية في غزة لم يكن حاسمًا أو مثمرًا، مقارنة بتوقعات واشنطن. وأضاف المصدر أن عددًا من الدول لم تشارك في الاجتماع التي دعت له القيادة الوسطى الأمريكية في الدوحة أمس، وذلك حسبما أفادته القناة، في خبر عاجل لها، مساء الأربعاء. فيما نقلت صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الأربعاء، عما وصفته بمصادر دبلوماسية، أن 15 دولة منها أذربيجان تَغيّبت عن الاجتماع. ويأتي هذا المعطى الجديد، قبل اجتماع مرتقب في إسرائيل يناقش المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي. وبحسب صحيفة «هآرتس»، فإن من بين الدول المتخلفة عن الاجتماع: تركمانستان وطاجكستان، ودول أوروبية: مثل بلجيكا ورومانيا وإستونيا، ودول من شرق آسيا: مثل كوريا الجنوبية ونيبال. وأيضًا، لم تحضر تركيا الاجتماع الذي انعقد في الدوحة بسبب رفض إسرائيل مشاركة أنقرة في القوة الدولية، رغم أنها الدولة الوحيدة التي أعربت عن رغبتها في القوة دون تحديد أي شروط لأماكن انتشار قواتها في قطاع غزة. وحتى الآن، لم تُحسم هوية الدول التي ستشارك رسميًا في القوة الدولية في غزة، والتي يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ترى النور مطلع العام المقبل في يناير 2026. ويدفع ترامب في اتجاه إنشاء حكومة تكنوقراط أو ما يسميه «مجلس السلام» في نهاية أبريل القادم.