أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" صباح اليوم الثلاثاء، عن جائزة أفضل جماهير في 2025. وأشار الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إلى أن جماهير نادي زاخو العراقي فازوا بجائزة مشجعي فيفا عن العام الجاري. وكانت جماهير نادي زاخو قد ترشحت بعدما أظهروا لمسة إنسانية مميزة، حيث ألقوا آلاف الدمى المحشوة على أرض الملعب خلال مباراة فريقهم ضد نادي الحدود في دوري نجوم العراق يوم 13 مايو الماضي. حيث جُمعت تلك الألعاب قبل انطلاق المباراة وتم التبرع بها للأطفال المرضى، وقال النادي في بيانِ رسمي بعد هذه المبادرة الرائعة من الجماهير: "إن إلقاء ألعاب الأطفال داخل الملعب يجسّد روحًا إنسانيةً راقية تُقدّرها الأوساط الرياضية في كردستان والعراق وآسيا. جماهيرنا هي نبض الفريق، وتواصل لفت الأنظار بمبادراتها الإبداعية. نأمل أن يستمر دعمهم لنا في طريقنا نحو تحقيق مزيد من النجاحات". وتنافست جماهير نادي زاخر مع الإسباني مانويل كاسيريس، الذي ودع منتخب إسبانيا عن عمر يناهز 76 عامًا بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في تشجيع المنتخب الوطني داخل البلاد وخارجها. واشتهر هذا المشجع الذي كان من السهل تمييزه بقبعته الباسكية وقميصه الأحمر رقم 12 وطبلته الكبيرة، بمرافقته الدائمة لمنتخب "لا روخا" منذ رحلته الأولى إلى قبرص عام 1979 لدعم الفريق. ومنذ ذلك الحين، حضر عشر نسخ من كأس العالم، من بينها نسخة 1982 التي استضافتها بلاده، كما تابع مسيرتهم التاريخية نحو التتويج باللقب في جنوب إفريقيا 2010، إلى جانب حضوره في ثماني بطولات أمم أوروبا . بالإضافة إلى أليخاندرو سيجانوتو، الذي أطلق عليه المشجع المثالي لنادي راسينغ كلوب دي أفيلانيدا. ومنذ عام 2024، صنع سيغانوتو لنفسه سمعةً استثنائية عبر التنقل برًا لمؤازرة فريقه في كل مكان من قارة أمريكاالجنوبية، وبمزيج من المشي ووسائل النقل المختلفة، رافق راسينغ في رحلتهم الطويلة نحو الأدوار الإقصائية حتى توّجوا بلقب كوبا سودا أمريكانا العام الماضي. وفي مايو الماضي، قطع أكثر من 7000 كيلومتر عبر تشيلي وبيرو والإكوادور ليشهد فوز فريقه في دور المجموعات من كأس ليبرتادوريس على أتلتيكو بوكارامانجا.