قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الانخفاض غير الطبيعي لأسعار الطماطم خلال الفترة الماضية كان يسبب خسائر كبيرة للمزارعين، إذ كان سعر الكيلو يصل إلى 5 جنيهات، وهو أقل من التكلفة الفعلية للزراعة التي تتراوح بين 100 و150 ألف جنيه للفدان. وأضاف "أبو صدام" خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة والناس، أمس الاثنين، أن إنتاج الطماطم الكبير في مصر وانخفاض أسعارها أدى إلى تجاهل البعض لزراعتهم الطماطم وعدم الرش الطبيعي، فانتشرت حشرة حفار الأوراق "التوتا أبسلوتا" أو ما يسميه الفلاحون "سوسة الطماطم"، التي تشوه الثمار وتقلل من جودتها وأسعارها والإنتاج، مردفًا: "أن هذه الحشرة لا تؤثر على صحة الإنسان، بل هي بروتينات أيضًا". ولفت إلى أن أسعار الطماطم بدأت بالارتفاع تدريجيًا مشددًا على أنه هناك تحرك في أسعارها ولكن في إطار السعر الطبيعي لها الذي يعكس تكاليف الإنتاج، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد وشهر رمضان وانتهاء الموسم الشتوي، ما يؤدي إلى انخفاض المعروض وارتفاع الطلب. وشدد على أن الطماطم آمنة للاستهلاك البشري، طالما تم غسلها جيدًا قبل الاستخدام، مشيرًا إلى أن الضرر الصحي يحدث فقط في حالة رش المحاصيل وتناولها فور ذلك.