** مواجهة منتخب نيجيريا «كاملا بكل نجومه المحترفين» أو ببعضهم فقط، ستكون مباراة قوية، وكنت أتمنى أن يضيف موقع الاتحاد المصرى لكرة القدم أسماء القائمة التى ستواجه المنتخب وهل هى القائمة الكاملة التى تضم 28 محترفا أم أن الأندية الإنجليزية والأوروبية أجلت رحيل نجومها إلى كأس الأمم خاصة أن الكرة الإنجليزية تعانى؛ لأن فرق البريميرليج ستلعب 6 أسابيع دون 40 لاعبًا إفريقيًا بسبب كأس القارة. ** من الطبيعى أن يخوض المنتخب مباراة اليوم بكامل تشكيله الأساسى الذى يمكن أن يبدأ به مباريات الفريق فى كأس الأمم بالمغرب؛ حيث يلعب أمام زيمبابوى يوم 22 ديسمبر فى المجموعة التى تضم أيضا أنجولا وجنوب إفريقيا، وأهمية المباراة اليوم لا تخفى على أحد، ولا تحتاج إلى تفسيرات. إلا أن الكابتن حسام حسن المدير الفنى للفريق عليه أن يضع قواعد الاختيار البدنية والمهارية، مثل السرعات والقوة واللياقة والرشاقة والمرونة، وما هى الطريقة التى سيخوض بها اللقاء، (4/1/4/1 أم 4/3/3 أم 4/2 / 3/1). ** هل يربط اختيارات خط الوسط مثلا بتكوين دفاعى أم بتكوين هجومى. ومسألة التكوين تلك يمكن اختصارها فى عدة اختيارات (مروان عطية، ومهند لاشين مع زيزو) أم (تريزيجيه مع مروان عطية ومحمود صابر) وهذا بجانب علاقات المراكز فى الطرفين، مثل الظهير الأيمن والجناح الأيمن (هانى ومحمد صلاح) وعلاقة الظهير الأيسر بالجناح الأيسر (فتوح أم محمد حمدى مع مرموش) ومن هما قلبا الدفاع، حسام عبد المجيد وربيعة أم ياسر إبراهيم وربيعة أم حمدى فتحى وربيعة؟ وهل يبدأ إمام عاشور أو زيزو؟، وما زال مصطفى محمد اختيارا لتجربته الاحترافية. ** على أى حال سواء كانت القائمة النيجيرية هنا فى القاهرة هى الكاملة أو سواء كانت القائمة يغيب عنها بعض النجوم، فهى تجربة قوية لمنتخب مصر. وذلك لأن النسور التى خسرت نهائى البطولة السابقة أمام كوت ديفوار عام 2023، والتى خرجت من تصفيات كأس العالم بعد سباق درامى صعب، يرغبون فى استعداد أخير جاد قبل السفر إلى المغرب، واللافت إلى أن هذا الجيل من لاعبى المنتخب النيجيرى يوصف أنه من أفضل الأجيال بما يضمه من أسماء لنجوم محترفين كبار ولامعين مثل فيكتور أوسيمين (جالاتاسراى التركى) وأكور آدامز (إشبيليه الإسبانى) وصامويل شوكوزى (فولام الإنجليزى) وبرايت أوسى صامويل (برمنجهام سيتى الإنجليزى) وغيرهم من النجوم. ** قصة خروج المنتخب النيجيرى من كأس العالم معروفة فقد شارك فى ملحق القارة لكأس العالم ولعب مع الكونغو وخرج فقد كان إهدار ضربة جزاء سببًا لضياع فرصة التأهل إلى المونديال للمرة السابعة. وأصابت الصدمة أكبر دولة فى غرب إفريقيا، وجاءت أسباب الإخفاق بربط الأحداث السياسية والأزمات المالية وسوء إدارة للمنتخب كعوامل أدت إلى الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية وأضيف معها إتهام المنافس باستخدام سحر الفودو، وهو ما تم نفيه تماما. وسوف يبقى منتخب نيجيريا أحد أهم الفرق الإفريقية وممثلا للدولة الأكبر فى القارة من حيث عدد السكان، وحسب تقديرات مختلفة ربما يصل تعداد السكان الآن إلى 237 مليونا أو 227 مليونا، وهى سادس دولة فى العالم من ناحية التعداد.