* اللاعب الأجنبى فى الدورى المحلى دمر فرصة الصاعدين ونسف أحلامهم * كأس الأمم تعنى لنا الكثير.. ومباراتنا مع النيجر هى الأسوأ * تدخل اتحاد الكرة فى اختيارات لاعبى المنتخب «كذبة أبريل» * أنا «الرجل الثانى».. ولست كمالة عدد.. ووجود «سالجادو» لا يزعجنى * نرفض المقارنة مع الآخرين.. وصدمة «المونديال» لن تتكرر * مستوى «صلاح» لم يتراجع.. وهو ليس نجم «الموسم الواحد» * أنانية الأندية حرمتنا من وجود رأس حربة مميز فى المنتخب.. وحراسة المرمى مستقرة * برجاء التعلم من التجربة «الألمانية» حال الإخفاق فى المونديال الأسمر * الأهلى حلمى المقبل.. وخماسية صن داونز حادث عارض
عندما تتحدث معه، تشعر بأنك تتحدث مع ابن من أبناء مصر الحقيقيين، الذين يخافون عليها ويعملون من أجل رفع إسمها عاليا، ويكفى أنه حقق أمنيته الأولى بقيادة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم «مدربا» فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 والتى ستقام على أرض مصر ووسط جماهيرها الحبيبة التى لن ترضى سوى بإحراز اللقب.. إنه هانى رمزى المدرب العام للمنتخب الوطنى والملقب ب «عميد» اللاعبين المصريين المحترفين، لما حققه من نجاحات فى مشوار الاحتراف الخارجى وقت أن كان لاعبا. فتح معه «الأهرام» ملفات عديدة تخص المنتخب الوطنى واستعداداته قبل الحدث الإفريقى المقبل، وتحدث عن مستقبل المنتخب فى المرحلة المقبلة، وعن مؤهلات اللاعب الذى سينضم للمنتخب، وسياسة تخفيض أعمار اللاعبين، كما تحدث عن أمنيته الثانية التى لم تتحقق بعد، فكان هذا الحوار الصريح. رمزى خلال حواره مع الأهرام تصوير محمد حسنين
المدير الفنى المكسيكى أجيرى، خاض حتى الآن 5 مباريات مع المنتخب، منها ودية نيجيريا، ورغم تأهلنا لأمم إفريقيا 2019 قبل إسناد الحدث لمصر، لم يكن الأداء جيدا ل «الفراعنة» ما رأيك؟ بالعكس تماما، فقد أشاد الجميع بالأداء وطريقة اللعب الهجومية وكذلك النسبة التهديفية للمنتخب فى الوقت الحالى، وبالأخص خلال مباراة تونس التى أقيمت بالقاهرة بالتصفيات الإفريقية، وفى المباريات الثلاثة الأولى الرسمية للمنتخب قام الجهاز الفنى بقيادة أجيرى بتغيير طريقة اللعب ل (4/3/3)، وهى طريقة تعتمد على الهجوم بالتوازن مع الجانب الدفاعى بعد أن كان أداء الفريق يتسم بالأسلوب الدفاعى البحت، وأرى أن الجماهير المصرية شعرت بالفارق بالنسبة للأداء والمستوى فى الوقت الحالى بالمقارنة فى بالماضى القريب. نفهم من إجابتك أن المنتخب لم يقدم مباريات سيئة تحت قيادة أجيرى؟ لم أقل ذلك، فليس هناك فريق فى العالم مستواه ثابت دائما، وأعتبر مباراة النيجر الأخيرة بالجولة الأخيرة من التصفيات، والتى تعادلنا خلالها 1/1 هى أسوأ المباريات التى خضناها، ولكننا قدمنا شوطا ثانيا جيدا فى «ودية» نيجيريا والتى أعقبت مباراة النيجر. فى الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية أمام النيجر، ضم المنتخب وجوها جديدة لم تظهر بالمستوى الجيد، فهل هناك اقتراحات من قبل الجهاز الفنى لاستمرار بعض هؤلاء النجوم، أو ضم عناصر جديدة قبل النهائيات؟ مرحلة مباراة النيجر التى تتحدث عنها، تأتى ضمن عملية التعرف على شخصية اللاعب المحلى، وهل يمكن أن يتحول ليصبح لاعب دولى بمعنى الكلمة أم لا؟، وأجيرى نفسه أكد لى أنه لو أراد الفوز فى مباراة النيجير لكان قام بضم اللاعبين الأساسيين وهذا أمر فى منتهى السهولة، ولكنه قام بضم عناصر جديدة لاختبارها، ففى مباراتى النيجرونيجيريا قمنا بقياس لبعض اللاعبين المحليين، هل لديهم الشخصية الدولية أم لا؟، وبلا شك أننا كجهاز فنى سنقوم باختيار القائمة الأولية للمنتخب والتى تضم 30 لاعبا قبل البطولة ب 15 يوما، على أن نختار القائمة النهائية بعدها والتى تضم 23 لاعبا والتى ستعتمد على اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا ويتحلى بالشخصية القوية فى المباريات الدولية الصعبة. اعترفت من قبل بأن المنتخب يعانى أزمة واضحة فى مركز رأس الحربة، وبرغم ذلك لم يقم الجهاز الفنى بحلها حتى الآن، ما سبب ذلك؟ يجب الاعتراف بأن الجيل الحالى يمر بأزمة ملموسة فى مركز رأس الحربة الصريح، ففى الجيل السابق كان لدينا لاعبون أفذاذ فى هذا المركز أمثال عماد متعب وعمرو زكى وأحمد حسام «ميدو» وغيرهم، وتكمن الأزمة حاليا فى أن الأندية المصرية تضم مهاجمين أجانب فى مركز رأس الحربة بنسبة تتعدى ال 80% فى الدورى الممتاز بل وفى القسمين الثانى والثالث للأسف، ومن هنا نرى أن هناك ندرة واضحة لدينا فى المهاجم المصرى الصريح، ولكننا قمنا كجهاز فنى باختيار الأفضل منهم أمثال: مروان محسن وأحمد على، كما قمنا بضم صلاح محسن من قبل. هل لم يجد المنتخب غايته من المهاجمين فى الدورى الممتاز بأكمله؟ للأسف وبكل صراحة الدورى الممتاز لم يفرز لاعبين بمستوى متميز فى هذا المركز، ولكن هناك لاعبين من الممكن أن يكونوا على المستوى المطلوب أمثال مصطفى محمد لاعب طلائع الجيش والمنتخب الأوليمبى، والذى خاض مباراة نيجيريا الودية وظهرت لديه الموهبة التى من الممكن تنميتها وصقلها مستقبلا. مصر ستنظم النهائيات المقبلة بعد غياب استمر أكثر من 12 عاما منذ بطولة 2006، والتى أحرزت مصر لقبها، وكررت هذا الإنجاز نسختى 2008 و 2010، فماذا تعنى بطولة 2019؟ بطولة 2019 تعنى لنا الكثير كجهاز فنى ولاعبين، وأعتقد أننا مطالبون بالحصول على لقب البطولة التى ستقام على أرضنا ووسط جماهيرنا العظيمة، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن نغفل مدى صعوبة هذه البطولة التى تضم 4 أو 5 فرق مرشحة للفوز باللقب أيضا، فللمرة الأولى تضم البطولة 24 فريقا، بلا شك المشوار صعب، ولكنه بالنسبة لنا تحد كبير، وسنكون على قدر المسئولية الملقاة على عاتقنا. الصورة غير المرضية التى ظهر عليها المنتخب فى مونديال روسيا، هل يمكن القول إنها لن تتكرر مرة أخرى؟ بصراحة المستوى الفنى للمنتخب فى مونديال روسيا كان مفاجأة صادمة للجميع وبالنسبة لى بالأخص، بالرغم من تحرر الفريق من الضغوط بصعوده للمونديال، ولكننا أغلقنا هذه الصفحة تماما، ولدينا تحديان هما كأس أمم إفريقيا المقبلة والصعود لمونديال 2022، ولا نحاول كجهاز فنى أن نضع أنفسنا فى مقارنة مع أحد فى السابق، فالجهاز الفنى الحالى بدأ مرحلة جديدة ببناء منتخب متوسط أعماره 26 سنة. يعنى نفهم من ذلك أنك تعاهدنا على ظهور المنتخب بصورة طيبة فنيا بداية من أمم إفريقيا 2019؟ نعاهد الجميع على ذلك، كما نتعاهد بأن تعود للمنتخب الكرة الهجومية المعروفة عنه، وأتمنى أن تدعو لنا الجماهير المصرية بالتوفيق، فقد تحدثنا مع اللاعبين فى أننا لن نسمح بأن يظهر المنتخب الوطنى بصورة سيئة، كما أن أجيرى يمتلك شخصية قوية ويتعامل بحزم وفى الوقت نفسه قريب من اللاعبين، وأرى أن سبب ظهور المنتخب بصورة سيئة «فنيا» فى روسيا، أننا أفرطنا فى الفرحة بالتأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما، ولم نستعد جيدا عقب مباراة الكونغو. هناك منتخبات كبيرة ستشارك فى أمم إفريقيا المقبلة مثل السنغالوتونس والمغرب وغيرها من المنتخبات الإفريقية، هل ترى أنها ستنافس مصر بقوة على حصد اللقب؟ بالطبع هناك منتخبات عدة ستنافسنا وبقوة من أجل الحصول على اللقب القارى، وبالنظر لمستويات المنتخبات الصغيرة فى القارة المشاركة فى الحدث، نرى أنها تتسم بالقوة الجسمانية والسرعات والمهارات بخلاف الماضى، ونحن كجهاز فنى قمنا بتقسيم المنتخبات ال 24 المشاركة فى البطولة فيما بيننا، فكل عضو لديه 6 منتخبات يقوم بمشاهدة مبارياتها ويضع تصورا لطرق لعبها ومدى قوتها ونقاط ضعفها وأفضل اللاعبين لديها، وأنا على سبيل المثال معى منتخبات الجزائرونيجيريا وبنين وبوروندى ومالى والسنغال، وللعلم هناك فرق على مستوى عال، حتى التى ستشارك لأول مرة فى النهائيات. وماذا عن فرصة انضمام أحمد فتحى للمنتخب؟ دون الحديث عن أسماء بعينها، ولكن أحمد فتحى لاعب مقاتل ويجيد اللعب فى أكثر من مركز، وفرصته ممكنة مثل باقى اللاعبين، وقلت من قبل إن أى عنصر سيفيد المنتخب بالإيجاب سيكون موجودا فى المنتخب. صلاح ورقة الفراعنة الرابحة فى البطولة الإفريقية معنى كلامك أنك لم تكن راضيا عن الدفع بمحمد صلاح كرأس حربة، وقت تولى الأرجنتينى هيكتور كوبر مسئولية تدريب المنتخب؟ الدفع بمحمد صلاح فى مركز رأس الحربة لم يكن جديدا عليه، ولكن هذا الكلام له مواصفات خاصة فى طريقة اللعب، فلا يصح أن يتم الدفع بصلاح كرأس حربة وأنت كفريق تلعب بطريقة (4/2/3/1)، لأن هذه الطريقة تحتاج لمهاجم له مواصفات خاصة أمثال مروان محسن وأحمد على، ولكن صلاح سيجيد فى مركز رأس الحربة لو تغيرت طريقة اللعب ل (4/3/3)، وهو ما يحدث مع ليفربول حاليا، وللعلم المنتخب يلعب بالطريقة نفسها التى يؤدى بها ليفربول. بمناسبة ذكر الكلام عن محمد صلاح، ما أسباب تراجع مستواه حاليا، وهل سيؤثر ذلك على المنتخب فى أمم إفريقيا المقبلة؟ لا أجد تراجعا كبيرا فى مستوى محمد صلاح مثلما يثار، وأرقامه التى حققها فى بداية مشواره مع ليفربول ليست بعيدة عن التوقيت الحالى، كل ما فى الأمر أن الضغوط التى يتعرض لها بضرورة تسجيله هدفا فى كل مباراة لا يتحملها بشر، ويكفى أنه يصنع الكثير من الأهداف المؤثرة لزملائه بالفريق، وأنا أثق فى إمكاناته وقدراته بالظهور بمستوى طيب مع المنتخب فى أمم إفريقيا 2019، فهو ثانى هداف الدورى الإنجليزى حتى الآن وأثبت أنه ليس نجم الموسم الواحد. الجماهير المصرية بأكملها لن تقبل فى النهائيات المقبلة لأمم إفريقيا سوى إحراز الكأس، خاصة أن النهائيات ستقام على أرضها، هل تعتقد أن هذا سيمثل عنصر ضغط لأجيرى وجهازه المعاون وكذلك اللاعبين؟ بالطبع سيكون عنصرا مؤثرا، ولكنه ضغط إيجابى بلا شك، فنحن كجهاز فنى ولاعبون نحتاج من وقت إلى أخر لمثل هذه الضغوط الإيجابية من قبل جماهيرنا العريضة، وهو ما سيساعدنا كثيرا فى مشوارنا فى البطولة، بدليل الوعى الكامل لجماهيرنا وقت أن استضافت مصر بطولة 2006، ولمسنا مدى الضغط الإيجابى والمؤازرة من قبل الجماهير للمنتخب حتى تحقق إحراز اللقب وقتها، وكذلك خلال مباراة الكونغو ببرج العرب والتى تأهلنا من خلالها لمونديال روسيا. إذ لم يوفق أجيرى فى إحراز لقب أمم إفريقيا 2019، والغائب منذ عام 2010، هل من الممكن أن يتم الاستغناء عنه قبل خوض تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة؟ هذا الأمر يرجع لإدارة اتحاد الكرة، وبلا شك الجهاز الفنى الحالى مطالب باحراز لقب أمم إفريقيا المقبلة، ولكن لدى اتحاد الكرة قناعة كبيرة بأجيرى وبخططه المستقبلية للمنتخب خلال ال 4 سنوات المقبلة، وهناك مثال حى لدينا يشبه ذلك الأمر إلى حد كبير ويجب التعلم منه وهى «التجربة الألمانية»، فقد خرج المنتخب الألمانى من الأدوار الأولى بمونديال روسيا، وبالرغم من ذلك لم يقم اتحاد الكرة الألمانى بإقالة المدير الفنى «لوف» بل تمسك به لأنه لديه خطة يجب أن يطبقها ويقوم بتنفيذها، وكذلك أجيرى الذى يمتلك خطة مميزة لتحقيق ذلك. أكدت من قبل أن أزمة أجيرى تكمن فى وجود الكثير من اللاعبين الأجانب فى الدورى، وأن 4 لاعبين أجانب فى كل فريق عدد كبير وهذا يؤثر سلبيا على المنتخب، ما تعليقك؟ كثرة عدد اللاعبين الأجانب فى أى دورى فى العالم يجب أن تكون مفيدا وتعطيه قوة، بعكس الدورى المصرى الذى لم يستفد من وجود اللاعبين الأجانب، وبالأخص نجد أن الأندية المصرية تجلب الأجانب فى مركز رأس الحربة الصريح ولا تعتمد على ناشئيها الصغار، وبعد ذلك نتساءل: لماذا نجد ندرة وأزمة فى مركز رأس الحربة فى المنتخب؟، وهو ما يؤثر على اختيارات أجيرى ويجعلها محدودة خاصة فى مركز المهاجم الصريح. هل لديك أمثلة من اللاعبين الناشئين الذين لم يحصلوا على فرصة مع أنديتهم؟ هناك على سبيل المثال اللاعب أحمد ياسر ريان (19) عاما الذى كان يلعب للأهلى، ولكنه لم يجد له مكانا لوجود أجايى وأزارو كمهاجمين، ولكنه عندما تمت إعارته للجونة بدأ يشارك أساسيا وتألق وأحرز أهدافا وظهر بمستوى طيب، وينطبق الأمر نفسه على مصطفى محمد لاعب الزمالك المعار لطلائع الجيش، وأحمد حمدى لاعب الأهلى المعار للجونة وعمار حمدى لاعب الأهلى المعار للاتحاد السكندرى، ولذا أطالب الأندية المصرية بإعطاء الفرصة لناشئيها من أجل المشاركة للحكم على مستواهم. بكل صراحة وبعيدا عن الدبلوماسية التى تتحلى بها، لماذا اعترضت على انضمام «سالجادو» للجهاز الفنى، هل لشعورك بأنه سيتدخل فى عملك كمدرب عام، أم ماذا بالضبط؟ من الذى نقل لك هذا الكلام غير الصحيح، بكل صراحة أنا لم أعترض على انضمام سالجادو للجهاز المعاون للمنتخب، فهو صديق شخصى لى، وللعلم هو لا يتدخل فى الأمور الفنية ورأيه يكون استشاريا فقط، وللعلم مران المنتخب يتم توزيعه على أجيرى وأنا وتيتو فقط. هل معنى جملتك القائلة «لا يتدخل فى الأمور الفنية ورأيه يكون استشاريا فقط»، أنك لن تسمح بتقليص دورك كرجل ثان فى الجهاز الفنى للمنتخب؟ لو لم يكن لى دور مؤثر مع المنتخب وشعرت بذلك سأرحل فورا، ولكننى لم أشعر بهذا مطلقا طوال الفترة التى قضيتها مع الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة أجيرى. هناك تدخل من مجلس إدارة اتحاد الكرة فى ضم أو استبعاد بعض اللاعبين للمنتخب؟ هذه مؤكد كذبة أبريل، اتحاد الكرة لم يتدخل فى اختيارات الجهاز الفنى نهائيا ولم يطلب استبعاد أو ضم أى لاعب، بل أن أجيرى هو الذى يقوم بذلك ويحدد أولوياته وقام وقت أن تولى المسئولية بالإستفسار عن إمكانات وقدرات كل لاعب بالمنتخب، وفى النهاية قام هو باختيار اللاعبين من أجل تمثيل المنتخب حاليا. كيف استقبلت خبر تسببك عمدا استهلاك طاقات لاعبى الزمالك الدوليين قبل مباراة القمة 117 الماضية، وذلك عن طريق مشاركتهم أمام النيجرونيجيريا؟ هذا الكلام يجعلنى أضحك كثيرا، فأنا أكبر من الرد على مثل هذه المهاترات. كيف سيعالج الجهاز الفنى للمنتخب لاعبى الأهلى «نفسيا» بعد خماسية صن داونز وخروجه «إكلينيكيا» من دورى أبطال إفريقيا؟ بصراحة نتيجة المباراة كانت مفاجأة غير سارة وصادمة للجميع، وبالفعل تحدثت مع لاعبى الأهلى هاتفيا عقب المباراة للشد من أزرهم، لأن النتيجة بلا شك أثرت على معنوياتهم، وسنحاول إخراجهم نفسيا من هذا الموقف الصعب فى أقرب معسكر للمنتخب. قلت «طموحى مثل أى شخص أن أتولى مهمة تدريب الأهلى لأنه بيتى، وكذلك تدريب المنتخب الوطنى وكلها طموحات مشروعة، هذه أمنيات بداخلك»، فما تعليقك عليها؟ تحققت أمنية تدريب المنتخب، والخطوة المقبلة أن أنجح فى تحقيق بطولات رسمية معه، وهو ما أسعه إليه بالحصول على كأس الأمم الإفريقية المقبلة والصعود لكأس العالم 2022، لكى أكون حققت هذا لاعبا ومدربا أيضا، أما أمنيتى المقبلة التى أتمنى تحقيقها، أن أكون على رأس الجهاز الفنى للنادى الأهلى خلال السنوات المقبلة، وأنا بالطبع أصبحت مؤهلا لذلك.