بدأت جولة ليونيل ميسي في الهند بفوضى عارمة اليوم السبت بعدما ألقت الجماهير مقذوفات وحطمت مقاعد واقتحمت استاد سولت ليك بعد مشاركة قصيرة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية في حدث يتطلب شراء تذاكر. وقال راجيف كومار المدير العام لشرطة ولاية البنغال الغربية إنه تم احتجاز ساتادور داتا منظم الحدث. وكان من المقرر أن يزور ميسي الاستاد لمدة 45 دقيقة لكن ظهوره لم يدم سوى 20 دقيقة فقط. وبلغت أسعار تذاكر حضور الفعالية 3500 روبية (38.65 دولار)- أي أكثر من نصف متوسط الدخل الأسبوعي في الهند- لكن أحد المشجعين قال إنه دفع 130 دولارا. وكسرت جماهير في ملعب سولت ليك في عاصمة البنغال الغربية مقاعد الاستاد وألقت بها مع مقذوفات أخرى على الملعب، بينما تسلق العديد منهم سور الملعب وألقوا بمقذوفات. وقال إيدي لال مانجايزوالا، الذي قطع نحو 1500 كيلومتر من ميزورام على مدار يومين لحضور الحدث، "لا أصدق أن سوء الإدارة كان لهذه الدرجة. ميسي غادر سريعا، أعتقد أنه شعر بعدم الأمان. لقد لمحته بالكاد". ولم يرد منظمو جولة ميسي على الفور على طلب التعليق. وقال راجيف كومار للصحفيين "احتجزنا المنظم الرئيسي للحدث بالفعل. نتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم إفلات هذا الإهمال الإداري من العقاب". وأضاف "لقد تعهد كتابيا بالفعل برد ثمن التذاكر المباعة لحضور الفعالية". يزور ميسي الهند في إطار جولة من المقرر أن يحضر خلالها حفلات موسيقية ودورات تدريبية للشبان وبطولة بادل وإطلاق مبادرات خيرية في فعاليات في كولكاتا وحيدر أباد ومومباي ونيودلهي. واعتذرت ماماتا بانيرجي رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية لميسي وأمرت بفتح تحقيق في الواقعة. وقالت إنها بصدد تشكيل لجنة لإجراء تحقيق مفصل في الواقعة وتحديد المسؤولية والتوصية بإجراءات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.