فتحت اللجان الانتخابية بمركز البلينا بمحافظة سوهاج، صباح الأربعاء، أبوابها لاستقبال الناخبين للتصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالدائرة السابعة الملغاة بحكم المحكمة الإدارية، وسط إقبال كثيف من المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم. وشهدت اللجان انتشارا أمنيا مكثفا منذ فتح صناديق الاقتراع، مع تواجد عناصر أمنية بمحيط اللجان والمقار الانتخابية، مدعومة بأفراد من البحث الجنائي لمتابعة الحالة الأمنية على مدار الساعة، وضمان توفير بيئة آمنة للناخبين للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر. وانتظمت 55 لجنة فرعية داخل 48 مقرا انتخابيا، لاستقبال 354.447 ناخبا يحق لهم التصويت في الدائرة. وتشهد الدائرة السابعة معركة انتخابية قوية بين 21 مرشحا للتنافس على مقعدين، وهي الدائرة الوحيدة التي لم يشملها قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغاء الانتخابات فيها من أصل 8 دوائر. وجاء حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتيجة الانتخابات في البلينا وإعادتها اليوم وغدا، بعد أن شملت المرحلة الأولى إعادة بين 4 مرشحين، وهم: محمود أبو الخير (حزب مستقبل وطن) وينتمي لقبيلة العرب صاحبة كتلة تصويتية كبيرة، ونور أبوستيت (حزب مستقبل وطن) من قبيلة الهوارة وعائلة أبوستيت، ومحمد عصمت الهادي نجل حسن عصمت النائب السابق، ينتمي لقبيلة الهوارة، ووفقي المدني (حزب الوفد المصري)، من عائلة المدني، فيما تخوض عائلة أبو حمودي المنافسة بمرشحها أشرف أبو حمودي، إلى جانب مرشحين آخرين يمثلون تنوعا سياسيا واسعا داخل الدائرة. ولا تقتصر المنافسة على الاعتبارات العائلية، بل تلعب التكتلات الجغرافية بين القرى دورا بارزا في إعادة تشكيل الخريطة الانتخابية، حيث تسعى كل قرية لضمان وجود ممثل لها، مثل مشاركة محمد عبدالرحمن هلالي، نائب سابق من قرية بني حميل، الذي تقدم بالطعن للمحكمة الإدارية العليا، وأصدر القرار بإعادة الانتخابات، ليُعيد الحماس إلى جميع المرشحين وأنصارهم.