تعاون مصري أوروبي لإعداد دراسة جدوى لتحديث أنظمة الري بالأراضي الزراعية

• وزير الري: الإعداد لمخطط رئيسي لتحديد أولويات إعادة تأهيل وتجديد وتوسعة واحلال محطات الرفع
استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، برئاسة ليونيل راباي، مدير إدارة الجوار الأوروبي، وغويدو كلاري، رئيس المكتب الإقليمي للبنك لشمال أفريقيا والشرق الأدنى في القاهرة، لبحث التعاون في تنفيذ مشروعات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
تناول اللقاء مجالات التعاون موقف مجالات التعاون الجاري الإعداد لها حاليًا بين الوزارة والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، مثل: إعداد دراسة جدوى لتحديث أنظمة الري بالأراضي الزراعية، وتقديم الدعم الفني في التعامل مع تحديات ارتفاع منسوب سطح البحر وتداخل المياه المالحة في شمال الدلتا، بحسب بيان لوزارة الري اليوم.
كما تتضمن مشروعات برنامج "نُوَفّي NWFE" الهادفة إلى تعزيز التكيف مع تغير المناخ، والحد من ملوحة التربة، وتحسين إدارة المياه، وتعزيز صمود المنطقة الساحلية في المحافظات الأربعة المستهدفة بالدراسة.
وأشار سويلم إلى استعداد الوزارة للتعاون مع البنك الأوروبي في تنفيذ مشروعات الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، التي تركز على تطوير إدارة المنظومة المائية.
وتتضمن هذه المشروعات التوسع في معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي، مع تحديد المواقع والكميات القابلة لإعادة الاستخدام، وذلك في إطار نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية (WEFE NEXUS).
كما شدد سويلم على أهمية التعاون في تأهيل محطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، والتي يبلغ إجمالي عددها 598 محطة رفع.
وأوضح أن جهود الوزارة جارية لإعداد مخطط رئيسي (Master Plan) لتحديد أولويات إعادة التأهيل والتجديد والتوسعات أو إنشاء محطات رفع جديدة وفقًا للاحتياجات التشغيلية.
ويهدف المخطط أيضًا إلى إعداد حصر شامل وتكوين قاعدة بيانات متكاملة للمحطات القائمة والمخطط إنشاؤها، وضمان توافر قطع الغيار الحرجة، وتعزيز القدرة على الصيانة السريعة والفعالة، وبناء قدرات العاملين من المشغلين وفنيي الصيانة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الري أهمية التعاون في مجال الإدارة الذكية للمياه وتطوير عملية توزيع المياه، من خلال التوسع في تطبيق ممارسات الإدارة الحديثة للمياه على مستوى القناطر، وتطوير أنظمة المراقبة وتحسين دقة البيانات، والاعتماد على الأدوات الرقمية لإدارة المياه، واستخدام أجهزة استشعار متقدمة، وأجهزة قياس التصرفات الحديثة، وأنظمة تليميتري في النقاط الساخنة والفواصل بين إدارات الري.
وتشمل الخطوات أيضًا إعداد ميزان كامل لكل حوض مائي، وبناء نماذج محاكاة تشغيلية لرفع كفاءة التوزيع، وبناء قدرات فرق التشغيل على الأساليب الحديثة والنظم الرقمية.