أكد الأرجنتيني خوان سباستيان فيرون مكانته كقائد داخل الملعب خلال فوز منتخب بلاده على نيجيريا 1/ صفر التي أقيمت السبت. فبعد ثمانية أعوام بالضبط من خروج الأرجنتين من الدور الأول لمونديال كوريا الجنوبية واليابان في 2002 ، وجد منتخب التانجو في لاعب استوديانتيس دي لابلاتا التوازن الذي كان يحتاجه من أجل تجاوز مباراته الأولى في جنوب أفريقيا. وتحول فيرون من مركز الانتقادات ذلك الحين في فريق المدير الفني مارسيلو بييلسا ، إلى إطار سيارة احتياطي للمدير الفني دييجو مارادونا ولبقية أفراد الفريق. فاللاعب حليق الرأس لا يعمل فحسب كمرشد لنجم برشلونة عندما يقتسمان غرفة واحدة في مقر إقامة الفريق ، بل قاد الأخير ليكون واحدا من أفضل لاعبي المباراة. كان فيرون على اتصال دائم مع ميسي وكان الرابط بين الملعب ومارادونا. بل أكثر من ذلك ، فقد بدا اللاعب المخضرم في بعض الأوقات كما لو كان يوضح بعض المسائل الخططية للمدير الفني نفسه. كما نال شيئا من مكانة زميله خافيير ماسكيرانو الذي انتابه الجنون في بعض الأوقات خلال الكرات المشتركة مع المنافسين، حيث بدا العبء الكبير لشارة قيادة "راقصي التانجو" على أداء ماسكيرانو. لكن اللياقة البدنية وقفت عقبة أمام فيرون في نهاية المباراة. وتحديدا في الوقت الذي كانت فيه الأرجنتين تأسف على كم الفرص التي أهدرت، بينما انتقل لاعبو وسط نيجيريا جميعا إلى نصف ملعب المنافس.