- تحظى العاصمة الرباط بالنصيب الأكبر من منشآت البطولة، إذ تضم 4 ملاعب رئيسية - تبرز مدينة الدار البيضاء بملعبها الشهير محمد الخامس معقل فريقي الرجاء والوداد ويتسع ل45 ألف متفرج - مدينة مراكش محطة أساسية للبطولة من خلال ملعبها الكبير وهو رابع أكبر ملاعب البلاد - تمتلك مدينة فاس ملعبا يتميز بهندسة مستوحاة من التراث المغربي ويتسع ل35 ألف متفرج - الملعب الكبير في أكادير من أبرز منشآت الجنوب المغربي
فوق عشب 9 ملاعب موزعة على 6 مدن، يستضيف المغرب بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، خلال الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر الجاري و18 يناير المقبل، في حدث رياضي هو الأبرز قاريا خلال العام. وتخوض المنتخبات المشاركة في البطولة مبارياتها في ملاعب الرباطوالدار البيضاء غربي البلاد، وأكادير في الوسط، ومراكشوفاسوطنجة شمالا، ضمن منشآت رياضية طورتها المملكة عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية، استعدادا للبطولة القارية ولتنظيم كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. • الرباط تحظى العاصمة الرباط بالنصيب الأكبر من منشآت البطولة، إذ تضم 4 ملاعب رئيسية، أبرزها ملعب الأمير مولاي عبد الله الذي أعيد بناؤه بالكامل في أقل من عام بعد هدمه في 2024، علما أن تشييده الأول يعود إلى عام 1993. وبات الملعب اليوم واحدا من أكبر وأحدث الملاعب المغربية بطاقة استيعابية تقارب 70 ألف متفرج، ومقصورات ضيافة ومرافق متطورة، إضافة إلى واجهة إلكترونية ضخمة. كما تضم الرباط ملعب البريد ويحتوي على 18 ألف مقعد، والملعب الأولمبي الذي يتسع ل21 ألف متفرج، واستضاف منافسات كأس الأمم الإفريقية للسيدات. أما ملعب الأمير مولاي الحسن في الرباط، والذي أعيد تأهيله ليستوعب نحو 22 ألف متفرج، فهو من أبرز المنشآت الرياضية التي جرى تحديثها خصيصا لنهائيات كأس إفريقيا. ويستقبل الملعب عادة مباريات نادي الفتح الرباطي، غير أنه سيكتسب خلال البطولة طابعا دوليا من خلال استضافته مباريات في البطولة، ما يجعله أحد الملاعب المحورية في الدور الأول للمسابقة. ويتميز الملعب بتصميمه العملي ومرافقه المطورة التي تلائم معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. • الدار البيضاء تبرز مدينة الدار البيضاء بملعبها الشهير محمد الخامس، معقل فريقي الرجاء والوداد وهما قطبا كرة القدم في المغرب ومن أبرز الأندية العربية والإفريقية، ويتسع ل45 ألف متفرج ويعد أحد أهم الملاعب المغربية، إذ استضاف العديد من البطولات القارية والدولية. • مراكش تشكل مدينة مراكش محطة أساسية للبطولة من خلال ملعبها الكبير (الملعب الكبير لمراكش)، وهو رابع أكبر ملاعب البلاد بطاقة استيعابية تقارب 41 ألفا و245 متفرجا. وخضع الملعب لسلسلة تحديثات واسعة لملاءمته مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، واستضاف كأس العالم للأندية عامي 2013 و2014. • فاس تقدم مدينة فاس ملعبا يتميز بهندسة مستوحاة من التراث المغربي ويتسع ل35 ألف متفرج، ويستعيد مكانته كمنشأة قادرة على احتضان مباريات قارية بعد توسعات إضافية. • طنجة تضم طنجة أكبر ملاعب البطولة بطاقة تقارب 75 ألف مقعد، بعد تجديدات كبيرة شملت مرافقه الداخلية والخارجية استعدادا لكأس إفريقيا وكأس العالم 2030. وسبق للملعب أن احتضن كأس السوبر الإسباني 2018 بين برشلونة وإشبيلية، وكأس السوبر الفرنسي عامي 2011 و2017. • أكادير يستضيف الملعب الكبير لأكادير مباريات البطولة، بطاقة استيعابية تصل إلى 41 ألفا و144 مقعدا، وسبق أن احتضن كأس العالم للأندية وكأس إفريقيا تحت 17 عاما 2023. • ثقة بالمغرب وأطلق المغرب خلال العامين الماضيين مشاريع واسعة شملت تحديث الملاعب والطرق والسكك الحديدية والمرافق الصحية، في إطار استعداداته لتنظيم البطولتين القاريّة والعالمية، وهو ما يراه مراقبون خطوة نوعية لتعزيز المكاسب الاقتصادية والسياحية للبلاد. ويؤكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أن اختيار المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 جاء نتيجة سجله الناجح في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، على غرار بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2018 وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2022 وكأس العالم للأندية 2023، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة قادرة على تنظيم بطولات عالمية المستوى.