أعلن الاتحاد الإفريقى اليوم برئاسة «أحمد أحمد» عن سحب ملف تنظيم كاس الأمم الأفريقية من دولة الكاميرون بسبب عدم جاهزية الملاعب حتى الآن وقبل 6 أشهر فقط من انطلاق البطولة، وإعطاء مهلة مدتها شهر من أجل أن تتقدم الدول لاستضافة البطولة. وبالفعل تقدمت المغرب وجنوب إفريقيا بشكل رسمى لاستضافة البطولة ولكن المغرب تقترب بقوة بعدما أبدت استعدادها منذ عام كامل لاستضافة أى بطولة بسبب وجود البنية الأساسية والتحتية من ملاعب وفنادق وجميع الخدمات، وكانت تأمل أن تفوز بتنظيم كأس العالم 2026 ولكن خسر الملف المغربى السباق على تنظيم المونديال لصالح الملف الثلاثى المشترك للولايات المتحدة وكندا والمكسيك وبرغم الخسارة إلا أن المغرب ابدت الاستعداد لتنظيم مونديال 2030 لتعبر بقوة عن مدى استعدادها لتنظيم أكبر المحافل العالمية والإفريقية. وتعد بطولة كاس الأمم الأفريقية القادمة «بطولة خاصة» من نوعها لأكثر من سبب الأول هوأن البطولة لأول مرة ستقام فى الصيف « شهر يونيو» عكس البطولات السابقة التى كانت تقام فى يناير وأيضا لأول مرة تكون البطولة مكونة من 24 منتخبًا أى 6 مجموعات ومطالبة الدولة المستضيفة بتوفير 6 مدن ب 6 ملاعب وأيضا ملاعب فرعية للتدريب وفنادق ووسائل للنقل ومستشفيات مما صعب الأمر على الكاميرون التى تعانى فى الفترة الحالية من مشاكل سياسية. لذلك قامت المغرب بتجهيز 6 مدن و6 ملاعب لاستضافة البطولة وهي. ملعب أدرار: مدينة أكادير، 45 ألف متفرج ملعب ابن بطوطة: مدينة طنجة، 45 ألف متفرج ملعب الكبير: مدينة مراكش، 45 ألف متفرج ملعب مولاى عبدالله : مدينة الرباط ، 53 ألف متفرج ملعب محمد الخامس: مدينة كازا، 46 ألف متفرج ملعب الكبير بفاس: مدينة فاس، 45 ألف متفرج. وبخصوص وسائل النقل بين المدن لتسهيل المهمة للجماهير قامت المغرب فى هذا الشهر إطلاق أول قطار فائق سرعة بين طنجةوالرباط مسافة تقريبا 250 كلم فى حوالى ساعة واحدة وعشر دقائق تصل سرعته إلى 320 كلم فى الساعة فضلًا عن توفر الفنادق ..والربط بالإنترنت والتكنولوچيا الحديثة وأيضا مؤخرا كان هناك رفع من عدد الرحلات الجوية الداخلية بين المدن خصوصا بين المدن الكبرى المرشحة للتنظيم مما يؤكد جاهزية المغرب لاستضافة الحدث الأفريقى الأبرز. وهناك ثقة بين الاتحاد الإفريقى ونظيره المغربى منذ تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين ونجاح التنظيم على جميع النواحى يؤكد ان المغرب خيار أمثل لتنظيم كان 2019 ، خصوصا أنه فى نفس الفترة كان هناك تقارير من لجنة تفتيش تؤكد تأخر الأشغال فى الكاميرون وعدم الانتهاء من الأعمال. وكان الاتحاد المغربى برئاسة فوزى لقجع يساند ملف الكاميرون كشكل رسمى خلال الفترة القاجمة ولم يطلب التنظيم رغم جميع الأنباء التى ظلت عاما ونصف العام تؤكد أن المغرب ستنظم البطولة، وأعلنت مصر عن مساندة الملف المغربى فى حال عدم تقدم مصر لاستضافة البطولة.