قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتجديد لولاية الوكالة لمدة 3 سنوات خطوة تاريخية وحاسمة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن هذا التصويت جاء في توقيت مهم للغاية في ظل الهجمة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها الوكالة. وأوضح أن ملايين الدولارات جرى إنفاقها من أجل تشويه وكالة الأونروا وربطها بما يعرف بالإرهاب، لكن المجتمع الدولي قال كلمة واحدة حيث صوتت 151 دولة بأن الأونروا منظمة ملتزمة بقوانين الأممالمتحدة. وأكد أن تجديد ولاية الأونروا رسالة لجميع الأطراف، موضحًا أن هناك جهودًا كبيرة بذلت من عدة دول بينها مصر للتوصل إلى هذه الخطوة. وأفاد بأن مصر تتبنى وكالة الأونروا بشكل كبير، وهو ما يُشكل حائط صد أمام الهجمات التي تتعرض لها الوكالة. وأوضح أبوحسة، أن المطلوب حاليًّا ترجمة هذا التأييد السياسي الساحق للأونروا وتفويضها وخدماتها عبر دعم الوكالة على الأرض وعمليات وميزانية الوكالة. وصوتت 151 دولة لصالح قرار تجديد ولاية وكالة الأونروا، في مقابل 10 دول صوتت ضده. وجاءت الخطوة الأممية في وقت واجهت فيه وكالة الأونروا ضغوطا مالية متصاعدة وأعباء إنسانية متزايدة، في ظل اتساع نطاق الاحتياجات بين اللاجئين الفلسطينيين. وتأسست الأونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة، بهدف تقديم الإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا عام 1948، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو 1950.